
افتت دائرة الإفتاء العام بإنه لا كفارة على الحلفان بالله بسبب 'الوسواس' وذلك ردا على سؤال فقهي وجهه احد الموطنين للدائرة.
وتاليا نص السؤال والاجابة ..
لقد منَّ الله عليَّ بالشفاء من الوسواس، ولكن مشكلتي أنني كنت أحلف كثيراً ألا أعيد وضوئي وصلاتي، وأرجع وأعيد، فماذا يترتب علي؟
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الأيمان الصادرة من المسلم بسبب الوسوسة لا كفارة عليها، وإن حنث بها صاحبها، فقد نص فقهاء الشافعية والمالكية وغيرهم على أن الموسوس معذور ولا إثم عليه.
جاء في [إعانة الطالبين]: 'لا يؤاخذ بالوسواس القهري في الأيمان بالله وغير الأيمان من بقية العبادات'.
والوسوسة واحدة من أخطر المشكلات التي يبتلى بها بعض الناس حتى تنغص عليهم عيشهم، فعلى من ابتلاه الله بها السعي الحثيث في معالجتها والتخلص منها، وعلاجها يكون بالإعراض عنها تماماً، فاتباع الوسواس من خطوات الشيطان.
والله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) النور /21.
والله تعالى أعلم
بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا
مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس
بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ
تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم
سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية
الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية
معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول
العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة