آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

الفلسطينيون يحيون "يوم الأسير"

{clean_title}
قال تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل اليوم السبت، إنه منذ احتلال العام 1967، اعتقلت قوات الاحتلال نحوز مليون فلسطيني. في حين يقبع حاليا في سجون الاحتلال ما يقارب 7 آلاف أسير.
وقال التقرير، إنه منذ انتفاضة القدس والأقصى (الثانية) التي اندلعت في خريف العام 2000، اعتقل الاحتلال أكثر من 90 ألف فلسطيني، بينهم 11 ألف طفل، ونحو 1300 امرأة، و65 نائبا ووزيرا سابقا، وأن محاكم الاحتلال أصدرت قرابة 15 ألف قرار اعتقال إداري.
وذكر تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال لهذا العام بلغ 7000 أسير، بينهم 70 أسيرة، تحتجزهم سلطات الاحتلال في 22 سجنا ومركز توقيف وتحقيق إلى جانب معتقلي "عتصيون" و"حوارة".
وأضاف التقرير، أنه منذ شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي اعتقل الاحتلال نحو 4800 فلسطيني، منهم نحو 1400 طفل وقاصر غالبيتهم من محافظتي القدس والخليل. وقد جاء تصعيد الاعتقالات مترافقا مع أحداث بارزة على السّاحة الفلسطينية، تزامنت مع الاعتداءات الإسرائيلية المستمرّة على حُرمة المسجد الأقصى.
وجاء في التقرير، أن "الاعتقالات التي يشنها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني شملت كافة فئاته، من أطفال وشبان وشيوخ وفتيات وأمهات وزوجات ومرضى ومعاقين وعمال وأكاديميين ونوابا في المجلس التشريعي ووزراء سابقين وقيادات سياسية ونقابية ومهنية وطلبة جامعات ومدارس وأدباء وصحفيين وكتاب وفنانين".
وأكد التقرير أن حالات الاعتقال وما يرافقها تتم بشكل مخالف للقانون الدولي الإنساني من حيث أشكال الاعتقال وظروفه ومكان الاحتجاز والتعذيب وأشكال انتزاع الاعترافات.
وتفيد الوقائع وشهادات المعتقلين بأن 100 % من الذين مرّوا بتجربة الاحتجاز أو الاعتقال، قد تعرضوا لأحد أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي والإهانة أمام الجمهور أو أفراد العائلة، فيما الغالبية منهم تعرضوا لأكثر من شكل من أشكال التعذيب.
وبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ما يقارب 750 أسيرا، ويعتبر الاعتقال الإداري العدو المجهول الذي يواجه الأسرى الفلسطينيين، وهو عقوبة بلا تهمة، حيث يحتجز الأسير بموجبه دون محاكمة ودون إعطائه أو محاميه أي مجال للدفاع بسبب عدم وجود أدلة إدانة، وتستند قرارات الاعتقال الإداري إلى ما يسمى "الملف السري" الذي تقدمه أجهزة المخابرات الاحتلالية.
وبلغ عدد الأسرى المرضى حاليا أكثر من 700 أسير، منهم 23 أسيراً يقبعون في "عيادة" سجن الرملة، وغالبيتهم لا يتلقّون سوى المسكّنات والأدوية المخدّرة. وقد استشهد خلال العام الماضي أسيران جرّاء سياسة الإهمال الطبي، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 207 أسرى.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقال أكثر من 70 أسيراً من المحررين في صفقة "شليط" العام 2014. وشرعت في إعادة الأحكام السابقة لهم قبل تحريرهم، تحت ما يسمى بالملف السري، حيث بلغ عدد من أعيدت لهم الأحكام 47 أسيراً.