آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

القمة الإسلامية في تركيا: الدول المشاركة تدعو لمحاربة الإرهاب

{clean_title}
حث الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس العشرات من قادة الدول والحكومات المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول على انهاء الانقسامات المذهبية في العالم الاسلامي لمحاربة الارهاب بشكل افضل في منطقة تشهد حروبا.
وتسعى تركيا الى اظهار نفوذها بين 1,7 مليار مسلم في العالم، وخاصة في اراض كانت خاضعة للامبراطورية العثمانية، في قمة تستمر يومين لمنظمة التعاون الاسلامي التي تترأسها انقرة للسنتين القادمتين.
غير ان القمة التي تجمع اكثر من 30 من القادة، تهيمن عليها نزاعات تشهد انقسامات مذهبية في سوريا واليمن، بين شيعة تدعمهم ايران وسنة تدعمهم السعودية.
وقال اردوغان مفتتحا القمة "اعتقد ان اكبر تحد يتعين تجاوزه هو المذهبية. ديانتي ليست السنة والشيعة. ديانتي هي الاسلام".
واضاف "يجب ان نتحد. في النزاعات وفي الطغيان، المسلمون فقط يعانون" مضيفا ان القمة قد تكون "نقطة تحول" لكافة العالم الاسلامي.
وهاجم اردوغان متطرفي تنظيم داعش، ومتطرفي جماعة بوكو حرام الاسلامية في نيجيريا بوصفهما "تنظيمين ارهابيين يخدمان الاهداف الشريرة ذاتها".
وقال ان منظمة التعاون الاسلامي قبلت مقترحا تركيا بإقامة مركز تنسيق للشرطة متعدد الجنسيات للدول الاسلامية من أجل محاربة المتطرفين، يكون مقره اسطنبول.
وأضاف "نحن بحاجة لإقامة منظمة لتعزيز التعاون في الحرب ضد الإرهاب".
وتنعقد القمة وسط اجراءات امنية في اسطنبول، العاصمة السابقة للسلطنة العثمانية.
وعشية القمة رحب اردوغان بضيوفه واخذهم في جولة في مضيق البوسفور على متن اليخت الرئاسي الفاخر "ام.في سافارونا"والذي حصلت عليه تركيا في ثلاثينيات القرن الماضي للرئيس مصطفى كمال اتاتورك، اول رئيس في فترة ما بعد السلطنة العثمانية.
ومن بين كبار الضيوف الذين استقبلهم اردوغان لجلسة اولى من الاجتماعات، العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس الايراني حسن روحاني واللذين تأخذ دولتاهما مواقف متعارضة في النزاعين السوري واليمني.
غير ان سياسات تركيا في الشرق الاوسط تثير جدلا، حيث تعارض دول إسلامية عدة دعم الحكومة الاسلامية للمعارضة المسلحة في سوريا.
وفي مؤشر على تنامي علاقة تركيا مع المملكة، وقف الملك سلمان الى جانب اردوغان في الصورة التقليدية قبل القمة.
وفيما تعد القمة احدى أهم اللقاءات التي تجمع الرؤساء في اسطنبول منذ سنوات، يبرز غياب عدد من كبار القادة مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
فعلاقات تركيا مع القاهرة لا تزال مقطوعة منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013، فيما العلاقات مع عمان تشهد خلافات حول سوريا.
وهاجم اردوغان في وقت سابق "الخوف من الاسلام" في دول الغرب لكنه اقر في نفس الوقت بأن المسلمين تمزقهم المذهبية "التي تتسبب باحتكاكات اكبر".
وفي حديث مع شبكة "سي ان ان" قبيل القمة أقر اردوغان بان العديد من الشبان المسلمين ضعفاء امام رسائل متطرفي تنظيم "داعش" والقاعدة "وهذه مسألة لا يمكن ولا يتعين على الدول المسلمة الاستمرار في تجاهلها".
وقبل القمة قام الملك سلمان بزيارة لانقرة اعتبرت مؤشرا على التحسن الكبير في العلاقات بين تركيا والسعودية الذي سجل منذ اعتلائه العرش في 2015.
وتوجه اردوغان شخصيا الى مطار ايسنبوغا حيث استقبل الملك سلمان شخصيا على المدرج ثم قلده اعلى وسام يمنح لزعيم أجنبي.
وترى السعودية وتركيا ان ازاحة الرئيس السوري بشار الاسد هي مفتاح حل النزاع السوري، وتدعمان مجموعات مسلحة تقاتل نظامه.
وحذر محللون من انه يتعين على تركيا ان تخطو بحذر في تحالفها مع المملكة، حتى لا يعد ذلك وحدة مذهبية تستهدف ايران الشيعية.