آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

أيمن زيدان يبكي ولده بحرقة

{clean_title}

أصبح النجم السوري القدير أيمن زيدان الذي كان مصدر فرح طيلة مسيرة درامية رفيعة، تعيساً حسب ما تفضحه صفحته الشخصية على "فيس بوك"، برسم ضحكة اجتماعية كاذبة بين حين وآخر.

ومن يتابعه على "فيس بوك" يلاحظ كم أنّ أيمن صانع الضحكة، صار يتيماً وكئيباً، وكأنّه لم يعد قادراً على صناعة البسمة بسبب كمّ الأوجاع فيه! حيث عانى أيمن زيدان منذ إصابة ابنه نوار بمرض السرطان، وخلال فترة العلاج وحتى وفاته متأثراً بألامه وهو إبن الـ 19 عاماً.

أيمن كسره رحيل ابنه نوّار، ومنذ ذلك الوقت صار رجلاً آخر، صار نجماً مختلفاً، انزوى وابتعد وصار يطلّ علينا بين حين وآخر ليُقدّم ما يبقيه على قيد الحياة الفنيّة، لم يعد يعمل فيها بشغف الماضي.

5 سنوات مرت على رحيل نوار الإبن الأصغر لأيمن، لكنّه لا يزال ينشر صوره ويكتب له، وكأنّ مصيبته وبدل أن تصغر مع مرور الوقت، فهي تكبر، وهذا ما عبّر عنه حين كتب مرّة: «أسوأ اللعنات أن تعيش أكثر من ولدك»!

أيمن أصبح يصف حياته باللعنة،. ولا يمر يوم إلا ويستذكر فيه ابنه، وكان أعلن أنّه كتب مجموعة قصصية بعنوان (أوجاع)، ليصدرها قريباً، وهي تعكس حاله منذ وفاة ابنه.

كل صور أيمن تشي بحاله، فقد خسر الكثير من وزنه وصار نحيلاً جداً، وربما يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، الذي يلازمه منذ 5 سنوات.

وكان قبل أيام كتب رثاءًا قائلاً: "من أجلك يانوار.. أيها الزنبقة الغافية.. من أجلك صرت جزءاً من لزوجة الوجع وحواف الألم.. ماعاد شيء في الدنيا يعنيني.. لاأفتقد الا صدى خطواتك، وضجيجك المحبب الى روحي، وثرثرتك عن مستقبل مسكون بالأسئلة.. أتوق اليك أيها المشاكس منذ ولدت.. أتوق لمحاولات أناقتك المتواضعة ولرغبتك في اثبات رجولة مبكرة.. أتوق لابتسامتك.. لعنادك.. لجموحك وعشقك للحياة.. أيقنت حين داهمك الألم انك كنت نوارة روحي.. وضوء أيامي. انهض أيها الجواد المتعب من كبوتك المباغته.. فحلبة الشباب تدعوك لتتجاوز كل العوائق ولتتابع مشوارك فارسا مليئا بالطموح والاسئلة. انهض ياولدي فما عدت اطيق الحياة مع ألمك.. ولامع صورتك هذه التي تمزق روحي وانت تغتصب ابتسامة خجوله وسط حصار غير عادل من الخراطيم والأجهزة والأدوية. انهض يانوار فأنا احتاجك.. حياتي تحتاجك.. لأنك الوحيد في هذه اللحظة من يعيدها كما كنت أراها.. وكما كنت أعتقد انني أعرفها جيداً.. انهض يا بقايا الروح المتعبة.. تجاوزت الخمسين لابهج روحي بشبابك.. انهض يا أعز من أحب.. فأنا احتاجك"!

أيمن يشارك هذا العام في مسلسل بعنوان (الأب)، ولا شك أنه سيبدع في أداء الشخصية، وسيبرع في تقديم مادّة دسمة، تجعله يتخطى أوجاعه ويعود إلينا سالماً قدر ما يستطيع وقدر ما تسمح له أبوّته.