هو الولي السايق للعهد، اسمه حمزة بن الحسين بن طلال بن عبد الله، وإبن الحسين بن طلال من الزوجة الرابعة له وهي الملكة نور الحسين، تولى العهد عدة سنوات ما بين عام 1999 وحتى عام 2004م.
كان ولي العهد الأمير حمزة قد انتهى من تعليمه في المرحلة الابتدائية في عمان، ثم قام بعد ذلك بالانتقال إلى مدرسة هارو حيث أكمل دراسته هناك بالمملكة المتحدة، ثم استمر بعد ذلك والتحق بأكاديمية سانهيرست العسكرية الملكية، وتخرج الأمير حمزة بن الحسين من الكلية في تاريخ العاشر من ديسمبر من العام 1999م، وحصل على سيف الشرف وذلك لتفوقه الشديد في الدراسة في الكلية، حيث كان هذا الوسام الذي قد حصل عليه الأمير حمزة من أرفع الأوسمة التي كانت قد سلمت لضابط من خارج المملكة المتحدة.
وحاز الأمير حمزة على العديد من الجوائز والأوسمة، فقد منح أيضا جائزة الأمير سعود بن عبد الله التي كانت تعطى في ذلك الوقت وتمنح لمن يستطيع أن يتفوق في دراسته ويحصد أعلى وأفضل علامة في دراسته الأكاديمية من الضباط الذين يكونون من غير البريطانيين.
واستمر أيضا الأمير حمزة بن الحسين بعد ذلك في دراسته الجامعية، وأثمرت جهوده بالنهاية إلى تخرجه من جامعة هارفرد الأمريكية، وكان ذلك في بدايات العام 2006م.
وقام الأمير حمزة بن الحسين بعد انتهائه من الدراسة بالانضمام للجيش الأردني، حيث قام بالخدمة في اللواء المدرع الأربعين، وشارك في عدد من الدورات القتالية والعسكرية التي كانت تشترك فيها عدد من دول العالم العربي والغربي بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وحصل الأمير حمزة بن الحسين على رتبة المقدم في الجيش العربي الأردني.
إضافة إلى ما سبق كان الأمير حمزة بن الحسين ينوب أحيانا عن جلالة الملك عبد الله الثاني في بعض الأعمال والمناسبات والمهام الرسمية وغير الرسمية في المملكة وحتى خارج المملكة، وكان الأمير حمزة قد شغل في فترة من فترات حياته العملية منصب رئاسة اللجنة الملكية الاستشارية لقطع الطاقة، كما أنه كان في يوم من الأيام رئيس لجمعية حماية الشجرة.
وأخيرا كان الأمير حمزة بن الحسين قد تعرف على زوجته الأميرة بسمة العتوم من خلال عملهما المشترك، وكان ذلك في جولة طيران مغامرة فوق الجبال التي تقع جنوب المملكة، وقد عرف عن الأميرة بسمة العتوم أنها كانت تقيم في كندا إلا أنها عادت الى الأردن في جولة استكشافية لبلدها الأصل فتعرف عليها الأمير حمزة بن الحسين وتزوجها بعد ذلك بثلاثة أشهر فقط.