ازاح مشهد تعيين وزير التنمية السياسة السابق الدكتور خالد الكلالدة رئيساً للهيئة المستقلة للانتخاب، الكثير من التفاصيل التي كانت مبهمة حول مصير حكومة النسور.
في هذا السياق بدأت تنكشف معلومات مفادها ان النسور عمل جاهداً خلال الفترة الماضية لإحباط تعيين وزير العدل الاسبق ايمن عودة لرئاسة الهيئة، ودفع باتجاه تعيين وزيره خالد الكلالدة لهذا المنصب ليضمن ضوءا اخضر، لإجراء تعديل حكومي سيكون الاخير على الاغلب حتى تأخر الحكومة نفس البقاء في الدوار الرابع ،وقد نجح النسور بالفعل في مخططاته كي يضمن الزحف الذي يريده لحكومته .
و في هذا السياق يؤكد رئيس وزراء اسبق: ان حكومة النسور ربما تبقى هي وجلس النواب، حتى نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل لان النسور يعلم تماماً، ان تنسيبه بحل مجلس النواب يعني دستورياً رحيل حكومته.