آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

العربية ثاني لغة في السويد بعد السويدية

{clean_title}
تستعد اللغة العربية لإزاحة اللغة الفنلندية من مرتبتها الثانية بعد اللغة السويدية في السويد، وذلك وفقاً لدراسة أعدها ميكاييل باركفال باحث لغوي في جامعة ستوكهولم.

وحسب راديو السويد فقد تطرق البحث لعدد اللغات الأم المتحدث بها في السويد. حيث يرى باركفال أن العربية تجاوزت الفنلندية لتحتل الرتبة الثانية بعد السويدية، نظراً لموجة اللجوء الأخيرة التي شهدتها السويد العام 2015 الماضي.

واعتمد الباحث في دراسته على أرقام تعود لسنة 2012، عندما كانت اللغة الفنلندية ثاني أكبر لغة في البلاد بعد السويدية، واللغة الأم لـ 200 ألف شخص، في حين كانت العربية تحتل المركز الثالث باعتبارها اللغة الأم لـ 155 ألف شخص في السويد.

لكن بعد 2012 وصل للسويد عدد كبير من الناطقين بالعربية، هذا في الوقت الذي ارتفع فيه متوسط أعمار الناطقين باللغة الفنلندية. ولهذا السبب يرى ميكاييل باركفال أن العربية في طريقها لأخذ مكان اللغة الفنلندية، رغم أن دراسته تعتبراً تقييماً فقط للوضع، خصوصاً أنه اعتمد على استبيان تضمن إحصائيات صادرة عن مصلحة الهجرة ومصلحة المدارس فقط، كما قام بمقارنة تلك الأرقام مع بعض الدول الأخرى. مع العلم أن معظم البلدان تتوفر على إحصائيات رسمية حول اللغات الأم المتواجدة على أرضيها، لكن السويد تفتقد لمثل هذه الإحصائيات.

ووفقاً للباحث، فالسبب الوحيد والرسمي أن السويد تعتبر البحث في لغات المهاجرين تدخلاً في خصوصية الأفراد، مثله مثل النبش في العرق، وهو ما يصعب مهمة إحصاء اللغات، وهذا الرأي اتفقت عليه جميع الحكومات التي توالت على السويد. ويذكر أن هذه تعرضت لانتقادات شديدة منذ نشرها، وقال باركفال في هذا الصدد أن أغلب ردود الفعل كانت سلبية.