آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

قبل رحيل الحكومة.. وزراء لم يسيروا على نهج رئيسهم؟

{clean_title}

مع إقتراب رحيل حكومة النسور ، كان لا بد من التركيز على بعض الوزراء الذين استطاعوا ايجاد لمسات بوزاراتهم ، ولمسها المواطن الاردني ، دون الانقياد لنهج رئيسهم الدكتور عبدالله النسور، وفرض سياطهم على المواطن، بل تمكنوا ان يكونوا محل ثقة المواطن.


وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات



رجل قيادي، استطاع ان يضبط امتحانات الثانوية العامة، وإعادة الهيبة له، دون تسريب لاي إمتحان طيلة فترة انعقاد الامتحانات، بالإضافة لإجراء تنقلات ادارية بين مدراء التربية والتي ساعدت ببناء الخطط التعليمية للطالب.

الذنيبات استطاع ايضاً أن يحقق بعض مطالب المعلمين، وتقديم مصلحة الطالب بإعتبارها فوق جميع المصالح، وانشاء مدارس بالمناطق الأقل حظاً، مع ايجاد خطط تربوية تساعد ببناء شخصية الطالب، وتحسين مستواه التعليمي ، بالإضافة الى الغاء المراكز الخاصة بإعتبارها احد الاسباب التي يعتمد عليها الطالب، وعدم اكتراثه للحصة الصيفية.


وزير الداخلية سلامة حماد


رغم عدم مرور وقت كبير على تسلمه وزارة الداخلية الا ان الرجل استطاع ايجاد حالة نموذجية ، تعمل على قلة انتشار الجرائم، بالإضافة الى تكثيف حملات المداهمات في بعض المناطق التي كانت تعتبر من المناطق الساخنة.


حماد الذي استطاع استحداث مديرية مختصه بشؤون الارهاب والعنف ، بالإضافة الى تفقد مراكز العمل في الصباح، مع تعليماته بتسهيل اجراءات ومعاملات الغزاويون ،وانخفاض سرقة السيارت في المملكة، والتي كانت تعتبر من ابرز التحديات، وانتهائه من مشروع اللا مركزية.



وزير العمل نضال قضامين


لم يكن كسابقيه ، بل استطاع ان يثبت قدرته على ان اهم التحديات التي تواجه الشباب في مقتبل عمرهم وانحرافهم هي بطالتهم، لذلك استطاع توفير فرص عمل كبيرة للقطاع الشبابي ، مع زياراته المتكررة لبعض الدول لتوقيع اتفاقيات بتشغيل عدد كبير من الشباب العاطلين.


القطامين الذي كان يعطي اهتماماً موسعاً لقضايا إضرابات العمال، ويتابعها، بالإضافة الى تشديد الرقابة على العمالة الوافدة ليتمكن الاردنيين من ايجاد فرص مناسبة لهم.


وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الدكتور محمد المومني




وزير شاب ، فصيح اللسان، ذو شخصية متميزة، لم يبادر بالنفي منذ استلامه مركزه في الوزارة ، وكان متابعاً لجميع الاخبار التي يتم نشرها، دون اقصاء اي موقع بالمعلومات التي يريدها .

المومني صاحب خلفية ثقافية وسياسية، استطاع ان يضبط الاشاعات بالاخبار المؤكدة ، ويتواصل مع الصحفيين بكل صغيرة و كبيرة ومتواضع جداً وصديق و سند للإعلاميين .


وزير العدل الدكتور بسام التلهوني


تمكن وزير العدل ايجاد نقلة نوعية بما يتعلق في المحاكم، وتعيين محاسبين في دائرة التنفيذ القضائي ومطار الملكة علياء الدولي، لتقاضي الغرامات والمبالغ المالية المحكوم بها على المواطنين تجنبا لعدم توقيفهم في حال القاء القبض عليهم اثناء السفر او داخل المملكة.


بالإضافة الى الربط الالكتروني ما بين المحاكم وجهاز الامن العام والذي سيتم خلال اقل من شهر تقريبا،إضافة لتطبيق خدمة 'استعلام القضايا' على الهواتف الذكية، للاستفسارعن القضايا المقامة في محاكم المملكة كافة، سواء كان مدعيا او مدعى عليه للاطلاع على رقم الدعوى والمحكمة المختصة ونوع الدعوى وقيمتها واسم الهيئة القضائية التي تنظرها وموعد وتاريخ الجلسة او الجلسات اللاحقة.

 

رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور

اما رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور فلم نجد له اية تعبير سوى ارتفاع الضرائب، وتشريد المستثمرين، واغلاق المصانع والشركات ابوابها، والإعتماد على جيب المواطن لسد عجز المديونية الذي ارتفع بعهده.