آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

أم لا أحد يريد استقبالها في منزله.. لأنها أصيبت بالزهايمر.. فماذا فعلت؟

{clean_title}
القصة التالية هي قصة شخصية يرويها أحد الاشخاص و ينشرها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي مما أشعل الموقع و قام رواد هذا الموقع بأعادة نشرها و القصة تدور كالتالي:

' تخيل عندما تكبر يتخلى عنك أبنائك لأنك أصبت بالزهايمر! هذا ما حدث مع أحد أقاربي في قصة تلخص معنى عقوق الوالدين، لكن القصة ليست بالشكل المعتاد الذي نعرفه.

أمٌ تبلغ من العمر ما يقارب الـ 80 عاماً، لديها 3 بنات و 3 أبناء، جميعهم متزوجون، عندما أصيبت الأم بمرض الزهايمر، تخلى أبناؤها الكبار عنها، ورفضوا استقبالها في منزلهم عدا الابن الأصغر بينهم، وببساطة عندما نسألهم: لماذا تتخلون عن أمكم؟ يجيب بعضهم: 'لا نستطيع تحمّلها'، وبعضهم الآخر يقول: 'زوجاتنا يرفضن استقبالها'.

الابن الأصغر سناً لم يستطع ترك والدته تذهب إلى دار المسنين، وبتأييد زوجته قررا أن يتكفلا برعايتها، على الرغم من أن الزوجة لديها طفل رضيع يحتاج إلى رعاية، ووقت وجهد مضاعف؛ نظراً لأصابته بمرض الربو المزمن.

لكن الزوجة وبدافع الشفقة والرحمة أصرت أن تعتني بوالدة زوجها بنفسها مهما كلفها الأمر، حتى لا تُرمى في دار المسنين، ولصعوبة ذلك على الزوجة؛ أحضر الزوج إلى بيته خادمة تلو أخرى، لكنهن لم يتحملن بقاءهن أكثر من أسبوع واحد، جميع الخادمات قلن: 'لا نستطيع تحمل المسنّة'، أغروهن بالأموال لكن بلا جدوى!

بقيت الزوجة تسهر طوال الليل في رعاية طفلها، وتقضي النهار في رعاية أم زوجها، وأصبحت الزوجة تعتزل حضور الاجتماعات التي تُقام في محيط العائلة، وحُبست في منزلها طيلة الوقت؛ لصعوبة خروج أم زوجها من المنزل، وتقول: 'لا أحد من الأبناء يتصل باستمرار ولا أحد يبادر بالسؤال'.

ما يثير غضبي أنه بعد عدة أشهر من معاناة الزوجة، قرر الأبناء أن يقدموا لها جهاز آيفون كهدية شكر وامتنان على رعايتها لأمهم، وطالبوها أن تستمر في رعايتها! '

لا شك أن قلوب الأمهات من أرق القلوب التي تنبض على الأرض، قصص عديدة نسمعها ونعيشها بشكل يومي، تسطر مدى المشاعر العظيمة والتضحيات التي تقدمها جميع الأمهات في العالم لأبنائهن، وإحدى تلك القصص: أم صينية تبلغ من العمر 97 عاماً، تقوم بإطعام ابنها المشلول يومياً منذ إصابته بالشلل قبل 20 عاماً.

وكما قال عبد الله المغلوث: 'الأم هي الأم في كانسس أو البحرين أو في الرياض أو أم القيوين، رعايتها وحنانها تجعلان الأشياء الصغيرة كبيرة. في كنفها تكبر الآمال وتصغر الآلام'. ونحن ماذا فعلنا من أجلهن؟!

مهما كتبت لن أعبر عن مدى صعوبة فقد الأم كمن جرب ذلك، لذا يقال: 'إذا أردت أن تسمع نصيحة في بر الوالدين فاسمعها ممن فقد أحدهما أو كلاهما'.