آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

أردني يكتشف "ذكورة" حبيبته بعد ثلاثة أعوام !

{clean_title}
"بدي أتجوز يابا"، عبارة كانت بداية عارض نفسي ملازم لـ"أ.أ.ع" العشريني، بعد حبه لفتاة ثلاثة أعوام كاملة، وتوجهه برفقة ذويه لبيت أهلها وطلب يدها منهم.

القصة كما ترويها عمة الشاب بدأت بحب الشاب للفتاة، ووعدها بالزواج منه، وعندما صار جاهزا لخطبتها قال لأهله، الذين وافقوا وتوجهوا لمنزل أنسبائهم المنتظرين، وعندما دخلوا وطلبوا يد الفتاة، بادرهم والدها بالقول: "ما عناش بنات احنا، وعندي ثلاثة أولاد فقط".

علامات الريبة بدأت في نفس الشاب ووالده والحضور، وأكدوا ان عندهم فتاة وتدعى "ع.م"، فرد والدها: "لا بنت عندي وهؤلاء أولادي" وعند استدعاء صورهم، قام العريس بالاشارة الى صورة عروسه.

وما أن تمتم الوالد بتلك الكلمة، حتى انهار العريس، فالكلمات كانت أشبه بالصاعقة التي نزلت عليه، عندما نطق والدها: "هذا ولد مُخنث" يحمل صفات الاناث، وأعضاء الذكور.

ومنذ ذلك الوقت سقط العريس "أ.أ.ع"، في حالة نفسية صعبة للغاية، وصلت به لزيارات الى شيوخ قراءة القرآن، والأطباء النفسيين.

وتؤكد العمة التي روت الحكاية ، أن فكرتها من النشر، اتعاظ الناس، واطلاعهم، على ما وصفتها "بمصائب" القوم.