في الاردن - زوج يترك رسالة "طلاق" مزلزلة لزوجته - شاهد نصها
تكررت حالات الطلاق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و تطبيقات الرسائل الفورية في العالم وكان للأردن نصيب كبير منها، وكان اخرها المواطن والذي ترك لزوجته تعليقاً كتب فيه ' انت طالق حبيبتي'.
وفي التفاصيل، أن الزوجين كان قد وقع بينهما جدالاً بسيطاً ليخرج كل منهم الى عمله من دون الحديث مع الأخر الا أن الزوج تفاجأ بزوجته تناكفه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بوضعها صورتها الشخصية على الموقع الامر الذي كانا قد اتفقا انه من الخطوط الحمراء لشدة غيرته عليها.
الزوج وجد في مناكفة زوجته له تحدي واضح وتقليل من احترامه فما كان منه الا وان ترك تعليقا يعلن فيها انها طالق منه ، وعاد في تعليق اخر ليكتب رسالة لها امام الجميع وكان نصها ' طليقتي العزيزة اذكرك برواية الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة).
ففي هذا الحديث حث للمرأة على أن تسعى فيما يرضي زوجها وتجتنب ما يسخطه لتفوز بالجنة، والمرأة العاقلة هي التي تبذل كل الأسباب من أجل إرضائه طاعة لربها وابتغاء مرضاته، ولا ينبغي لامرأة أن تقول أنه لا حق لزوجها في عدم الرضا أو الغضب عليها، بل الحديث يبين أن رضا الزوج عن زوجته سبب في دخول الجنة بعد فضل الله تعالى ورحمته، فينبغي على هذه المرأة أن تبذل وسعها في طاعة زوجها وطلب مرضاته، وأن تبتعد عن كل ما يسخطه إلا إذا كان في معصية الله، ولتصبر عليه، ولتجتهد في الدعاء له، وكفى المرأة المسلمة شرفاً أن تنال الجنة بإرضائها لزوجها.
ومعلوم أن بني آدم جميعاً عرضة للتقصير والخطأ، ولكن المسلمة العاقلة هي التي تجتهد في إصلاح نفسها وحالها مع ربها ومع من حولها، والتي تحب الله تعالى هي التي تبذل الرخيص والغالي من أجل إرضائه.
وبما انني وجدت بك دوما امرأة تحب في داخلها مناكفة زوجها وحب لفرض شخصيتها على الرجل وخوفي ان تضيع الجنة منك بعد قهري وقلة حيلتي معك ، فطلقتك عسى ان تسعي لرضا الله بعد أن خسرتي رضا زوجك.'