آخر الأخبار
  اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل   التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب   النائب أحمد الرقب يصرح بخصوص تطوير المناهج ويوجه نصيحة لوزارة التربية والتعليم   الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب بالعواقب لا بالاستثناءات   حل 48 جمعية خيرية في الاردن - أسماء   إنقاذ شخصين ضلا طريقهما خلال رحلة صيد بمنطقة مكاور   بزيادة وصلت 50 ألف دينار .. لا تخليص لأي مركبة كهرباء بعد 10 أيام من الضريبة   بلدية إربد تزيل 16000 طن نفايات خلال آب   التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب   حسم الجدل حول عودة التوقيت الشتوي في الاردن   فصل التيار الكهربائي من 9 صباحا وحتى الثالثة عصرا يومي الأربعاء والخميس   سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم الأحد   الحكومة توفر مطعوم الإنفلونزا نهاية أيلول وتنصح بالتلقيح   البلبيسي: لا قلق من "جدري القرود" أردنيا.. ونواصل الرصد   للأردنيين: هذا أهم ما يجب تفقده في مركباتكم قبل الشتاء   التربية تعلن عن آلية جديدة لصرف مستحقات المكرمة الملكية   إعلان من إدارة الترخيص إلى أهالي إربد   سدود الأردن تستقبل الشتاء بربع سعتها التخزينية   بيان صادر عن القوات المسلحة - الجيش العربي

فيديو| سكان قرية بأكملها يرون بالنهار ويفقدون بصرهم في الليل!

{clean_title}

كشفت صحيفة "الرأي” الكويتية، السبت، عن مأساة قرية "العميان” اليمنية، التي يفقد سكانها بصرهم ليلاً عندما يبلغون الخامسة من العمر، ما جعلها قرية معزولة يرفض سكان القرى المجاورة الزواج من أهلها.

وحسب الصحيفة، قرية «العميان» ليست قرية عادية كسائر قرى اليمن، وإن كانت تشبهها في الفقر والمشاكل الاقتصادية الطاحنة.

«العميان» ليست مجرد لقب للقرية، أو اسم للتندر والفكاهة، بل هو وصف صادق تماماً لأطفال هذه القرية الغريبة الكائنة في منطقة بني حسن بمحافظة حجة شمال اليمن، حيث تضع النساء مواليدهن مزودين – كغيرهم – بنعمة البصر، لكنهم عندما يبلغون الخامسة يبدأ ضوء عيونهم في الخفوت تدريجيا مع الأيام، إلى أن يتلاشى كلياً، بعد ذلك فلا يستطيعون الرؤية طوال الليل، وإن كانوا يستشعرون بصيصاً ضئيلاً من ضوء النهار.

قرية العميان التي تبحث عن علاج لأطفالها المنكوبين بـ”العشى الليلي الجماعي”، زادت من حجم معاناتها وطأة العجز الاقتصادي المزمن، وتردي الخدمات الصحية والتعليمية، فضلاً عن أن تتوافر مدارس لأطفال القرية الذين يندرجون جميعاً تحت عنوان ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي يجعلهم عرضة للتسرب من التعليم لعجزهم عن متابعة الدراسة، وتحمل تكاليفها في وقت واحد.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مؤسسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية (E.D.F) عيسى الراجحي الذي زار المنطقة ووثق الحالة، فقال: «إن أهالي قرية العميان يعيشون في فقر مدقع، وليس لهم اهتمام من جانب الحكومة اليمنية، وتشيع فيهم ظاهرة زواج الأقارب، الأمر الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض الغريب».

وأضاف «أن سكان هذه القرية يربطون منازلهم بحبال متينة، حيث يستعينون بها للتنقل، خصوصاً في المناطق الوعرة، وبالقرب من الآبار المائية والبرك، بينما يرفض الأصحاء من أصحاب القرى المجاورة الزواج منهم، ما يعمق معاناتهم».

ويعتبر الفحص قبل الزواج خطاً أحمر في اليمن، خصوصاً في حال كانت العروس من القبائل أو القرى اليمنية؛ لأن طالب الزواج قد يتعرض إما للطرد، وفي أسوأ الأحوال للضرب أو القتل.

وعلى الرغم من خطورة الموقف ما زال أغلب المجتمع اليمني يجهل خطورة زواج الأقارب.