آخر الأخبار
  وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"

فيديو| سكان قرية بأكملها يرون بالنهار ويفقدون بصرهم في الليل!

{clean_title}

كشفت صحيفة "الرأي” الكويتية، السبت، عن مأساة قرية "العميان” اليمنية، التي يفقد سكانها بصرهم ليلاً عندما يبلغون الخامسة من العمر، ما جعلها قرية معزولة يرفض سكان القرى المجاورة الزواج من أهلها.

وحسب الصحيفة، قرية «العميان» ليست قرية عادية كسائر قرى اليمن، وإن كانت تشبهها في الفقر والمشاكل الاقتصادية الطاحنة.

«العميان» ليست مجرد لقب للقرية، أو اسم للتندر والفكاهة، بل هو وصف صادق تماماً لأطفال هذه القرية الغريبة الكائنة في منطقة بني حسن بمحافظة حجة شمال اليمن، حيث تضع النساء مواليدهن مزودين – كغيرهم – بنعمة البصر، لكنهم عندما يبلغون الخامسة يبدأ ضوء عيونهم في الخفوت تدريجيا مع الأيام، إلى أن يتلاشى كلياً، بعد ذلك فلا يستطيعون الرؤية طوال الليل، وإن كانوا يستشعرون بصيصاً ضئيلاً من ضوء النهار.

قرية العميان التي تبحث عن علاج لأطفالها المنكوبين بـ”العشى الليلي الجماعي”، زادت من حجم معاناتها وطأة العجز الاقتصادي المزمن، وتردي الخدمات الصحية والتعليمية، فضلاً عن أن تتوافر مدارس لأطفال القرية الذين يندرجون جميعاً تحت عنوان ذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي يجعلهم عرضة للتسرب من التعليم لعجزهم عن متابعة الدراسة، وتحمل تكاليفها في وقت واحد.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مؤسسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية (E.D.F) عيسى الراجحي الذي زار المنطقة ووثق الحالة، فقال: «إن أهالي قرية العميان يعيشون في فقر مدقع، وليس لهم اهتمام من جانب الحكومة اليمنية، وتشيع فيهم ظاهرة زواج الأقارب، الأمر الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض الغريب».

وأضاف «أن سكان هذه القرية يربطون منازلهم بحبال متينة، حيث يستعينون بها للتنقل، خصوصاً في المناطق الوعرة، وبالقرب من الآبار المائية والبرك، بينما يرفض الأصحاء من أصحاب القرى المجاورة الزواج منهم، ما يعمق معاناتهم».

ويعتبر الفحص قبل الزواج خطاً أحمر في اليمن، خصوصاً في حال كانت العروس من القبائل أو القرى اليمنية؛ لأن طالب الزواج قد يتعرض إما للطرد، وفي أسوأ الأحوال للضرب أو القتل.

وعلى الرغم من خطورة الموقف ما زال أغلب المجتمع اليمني يجهل خطورة زواج الأقارب.