آخر الأخبار
  شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء

شاهد تفاصيل قصة عنود ..تزوجت للخلاص فتلقّفها "كابوس"

{clean_title}
في عينيها ألم وحزن ، وأحلامها في زوج يحافظ عليها ويقدر قيمتها باتت هباء منثورا ، أمام ابتلاء القدر بزوج ، يضربها باستمرار ، على وقع بكاء طفليها ، اللذان باتا شاهدين على والدتهما ، حيث شهد جسدها أقسى أنواع الضرب .

عنود - اسم مستعار - انهت مرحلتها الجامعية تخصص علوم مالية ومصرفية ، دفعت ضريبة انفصال والديها ، وأمضت 10 سنوات في كنف 'زوجة أبيها' ، فقد كانت تسيء معاملتها ، وتستغلها في أعمال المنزل ، عدا عن الشتائم ، وعدم السماح لها بالخروج بتاتا ، إلا للجامعة ، علما أن والدها كان يوصلها ذهابا وإيابا ، وعلى علم بجدولها الجامعي.

عنود ، عاندتها الحياة ، وحاولت باستمرار التواصل مع والدتها ، لكن دون جدوى ، فقد كان والدها يُضيذق الخناق عليها ، وكان أخوها من والدتها ، يحاول استفزازها بشتى الطرق بالرغم من صغر سنه ، نتيجة لمشاهدته سووء تعامل والديه مع عنود .

الظلم ، سيد الموقف في حاة عنود ، وسلسلة الحزن ، ما زالت تتشبث بهذه العشرينية ، فقد تزوجت من شاب ، لم يعرف الرحمة ، في سبيل التخلص من حياة العبودية التي كانت تعيشها ، علما أن زوجها لا يكافؤها بالدراسة ، وبالأخلاق ، وأنجبت منه طفلين ، وباتت حياتها رهينة الدموع والحسرة ، والبكاء ، مشغلة نفسها بتربيتهما ، بصبر وإرادة.

هكذا حياتها ، في بيت عائلتها ألم ، وفي بيت زوجها آلام ، وتحاول أن تجعل من نفسها سعيدة لو للحظة ، إلا أن القهر والتفكير يغلبها ..

زوجها خانها أكثر من مرة ، وهي على علم بذلك ، ولكن لا يوجد في اليد حيلة ، فإن تحدثت معه أو شكته ، فإن الضرب سيكون بانتظارها ، وما زالت مكتفية بقناعتها فهذا قدرها .