آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

الأسد : هذا هو الحل ولا يوجد سواه !

{clean_title}
في الوقت الذي يدفع فيه المجتمع الدولي - بما فيه روسيا - لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، يؤكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أن لا مكان للحل السياسي، وأن لا جدوى من الحوار، معتبرا أنه 'لا حل إلا القتال والنصر'.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، الخميس، عن الأسد قوله خلال استقباله المشاركين في ملتقى «التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» الذي انعقد في دمشق في 19 و20 الجاري أن 'لا رهان على الحل السياسي مع هذه المعارضة. أمام الإرهاب لا حلّ إلا بالمواجهة والنصر. والرهان الحقيقي هو على الحسم العسكري مع القوى الإرهابية وتعزيز منطق المصالحات السورية. أما صياغات النظام وآلياته وشكله ومستقبله فهي شؤون يقررها السوريون وحدهم'. واعتبر أن 'الانتصار على الإرهاب سيمهّد الطريق أمام حل سياسي يُستفتى عليه الشعب السوري'.

ووصف الأسد علاقات بلاده مع روسيا بـ'الممتازة'، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«الزعيم التاريخي والحليف الحقيقي». ولدينا ثقة كبيرة به وبأنه لن يتأخر عن أي عمل يخدم وحدة سوريا. وأكّد أن لا خلافات مع موسكو، 'ومنذ البداية تفاهمنا مع الرئيس بوتين على كل الخيارات. الانسحاب الروسي كان منسقا منذ فترة طويلة، والأدق تسميته تقليصا للقوة العسكرية الروسية. هذا التقليص طال فائض القوة الاستراتيجي الذي استقدم عندما كانت هناك احتمالات عالية لمواجهة مع تركيا والأطلسي. ومع تراجع هذه الاحتمالات سُحب ما ليس ضروريا في معركتنا المستمرة ضد الإرهاب'.

ولفت إلى أن «تقليص القوة الروسية يساهم في مزيد من التفهم الأمريكي للدور الروسي'.

ولم ينس الأسد الإيرانيين وحزب الله؛ حيث قال: 'خلافا لكل ما يردّده الإعلام المنحاز، وضعنا اليوم أفضل بما لا يقاس من السابق بمساعدة حلفائنا الروس وأصدقائنا الإيرانيين وإخواننا في المقاومة'.

وعن حركة المقاومة الإسلامية حماس، قال الأسد 'نحترم كل مقاوم في حماس في وجه العدو الإسرائيلي، وسنمد أيدينا دائما إلى هؤلاء وإلى أي قيادة سياسية جديدة. أما القيادة الحالية فمقاليدها في أيدي الخارج. ولم نتصور يوما أن تكون مصلحة حزبية أو طائفية أهم من مصلحة فلسطين بالنسبة إلى فصيل فلسطيني. للأسف قيادة حماس تخلت عمن يدعم فلسطين لمصالح حزبية وطائفية. لكن أملنا كبير في انتفاضة الشعب الفلسطيني ومناضليه الأحرار وشبابه الشجعان'.

ووصف الأسد علاقات بلاده مع مصر بالممتازة، وقال 'علاقاتنا مع مصر ممتازة، ونلتقيهم باستمرار للتنسيق. وحتى في عهد (الرئيس المصري السابق محمد مرسي) كان التنسيق الأمني ممتازا. نحن نتفهّم موقف إخواننا في مصر بسبب ظروفهم الاقتصادية، ونقدّر الضغوط التي يتعرّضون لها'. وأضاف: 'علاقاتنا جيدة مع الكثير من الدول العربية. هناك دول نتشارك معها في مواجهة الإرهاب كمصر وتونس. وهناك دول نتحاور معها سرا، وبعضها خليجي يعاني الأمرّين من الإخوان المسلمين'.