آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

كيف كانت نهاية ملكة الكوميديا زينات صدقي؟

{clean_title}
الفنانة الكوميديا الرائعة زينات صدقي دائما ما أمتعتنا بأدوارها الكوميدية من مواليد 1913 في عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الإسكندرية.

ظهرت في وقت فيه أكبر عمالقة السينما المصرية أمثال إسماعيل ياسين وأنور وجدي وعبد الحليم حافظ ويوسف بك وهبي، وقامت بالتمثيل في عدد كبير من الأفلام والتي كانت معظم أدوارها كفتاة عانس ولكن التعيس بعد مشوارها الطويل بدأ الحظ ينقلب عليها ولا يأتي إليها دور واحد.

وتداولت الصحف في السنوات الأخيرة للكوميديانة الشهيرة قرارها بالاعتزال واتجاهها لإنشاء مشاريع تجارية، بكل ما تملكه من نقود، فقررت إنشاء مطعم فول وطعمية، وفكرت تسميته 'طعمية بالترتر.. وفول بخرج النجف'.

وكغيرها من نجوم الكوميديا الذي كتب لهم القدر إنهاء حياتهم بشكل تراجيدي لم تظهر به الابتسامة التي رسموها على وجوه جمهورهم، بدأت شهرة زينات في الانحسار بعيدا عن الأضواء منذ فترة الستينيات ولم تظهر بأفلام كثيرة كعادتها وابتعد عنها زملاؤها، فاضطرت لبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، وظلت في طي التجاهل، حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976.

استمرت حياتها في طابعها المأساوي حيث لازمتها الوحدة طويلا؛ فلم تقدم أي عمل جديد طوال 6 سنوات، حتى اللحظات الأخيرة بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها قدمت فيلمًا واحدًا هو بنت اسمها محمود عام 1975، ورحلت عام 1978.