آخر الأخبار
  مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط   البلبيسي : الفيروس المنتشر حاليا في الاردن هو الإنفلونزا وليس كورونا

كيف كانت نهاية ملكة الكوميديا زينات صدقي؟

{clean_title}
الفنانة الكوميديا الرائعة زينات صدقي دائما ما أمتعتنا بأدوارها الكوميدية من مواليد 1913 في عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الإسكندرية.

ظهرت في وقت فيه أكبر عمالقة السينما المصرية أمثال إسماعيل ياسين وأنور وجدي وعبد الحليم حافظ ويوسف بك وهبي، وقامت بالتمثيل في عدد كبير من الأفلام والتي كانت معظم أدوارها كفتاة عانس ولكن التعيس بعد مشوارها الطويل بدأ الحظ ينقلب عليها ولا يأتي إليها دور واحد.

وتداولت الصحف في السنوات الأخيرة للكوميديانة الشهيرة قرارها بالاعتزال واتجاهها لإنشاء مشاريع تجارية، بكل ما تملكه من نقود، فقررت إنشاء مطعم فول وطعمية، وفكرت تسميته 'طعمية بالترتر.. وفول بخرج النجف'.

وكغيرها من نجوم الكوميديا الذي كتب لهم القدر إنهاء حياتهم بشكل تراجيدي لم تظهر به الابتسامة التي رسموها على وجوه جمهورهم، بدأت شهرة زينات في الانحسار بعيدا عن الأضواء منذ فترة الستينيات ولم تظهر بأفلام كثيرة كعادتها وابتعد عنها زملاؤها، فاضطرت لبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، وظلت في طي التجاهل، حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976.

استمرت حياتها في طابعها المأساوي حيث لازمتها الوحدة طويلا؛ فلم تقدم أي عمل جديد طوال 6 سنوات، حتى اللحظات الأخيرة بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها قدمت فيلمًا واحدًا هو بنت اسمها محمود عام 1975، ورحلت عام 1978.