آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

كيف كانت نهاية ملكة الكوميديا زينات صدقي؟

{clean_title}
الفنانة الكوميديا الرائعة زينات صدقي دائما ما أمتعتنا بأدوارها الكوميدية من مواليد 1913 في عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الإسكندرية.

ظهرت في وقت فيه أكبر عمالقة السينما المصرية أمثال إسماعيل ياسين وأنور وجدي وعبد الحليم حافظ ويوسف بك وهبي، وقامت بالتمثيل في عدد كبير من الأفلام والتي كانت معظم أدوارها كفتاة عانس ولكن التعيس بعد مشوارها الطويل بدأ الحظ ينقلب عليها ولا يأتي إليها دور واحد.

وتداولت الصحف في السنوات الأخيرة للكوميديانة الشهيرة قرارها بالاعتزال واتجاهها لإنشاء مشاريع تجارية، بكل ما تملكه من نقود، فقررت إنشاء مطعم فول وطعمية، وفكرت تسميته 'طعمية بالترتر.. وفول بخرج النجف'.

وكغيرها من نجوم الكوميديا الذي كتب لهم القدر إنهاء حياتهم بشكل تراجيدي لم تظهر به الابتسامة التي رسموها على وجوه جمهورهم، بدأت شهرة زينات في الانحسار بعيدا عن الأضواء منذ فترة الستينيات ولم تظهر بأفلام كثيرة كعادتها وابتعد عنها زملاؤها، فاضطرت لبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام، وظلت في طي التجاهل، حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976.

استمرت حياتها في طابعها المأساوي حيث لازمتها الوحدة طويلا؛ فلم تقدم أي عمل جديد طوال 6 سنوات، حتى اللحظات الأخيرة بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها قدمت فيلمًا واحدًا هو بنت اسمها محمود عام 1975، ورحلت عام 1978.