آخر الأخبار
  شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء

سليمان الحافظ رئيس مجلسي ادارة الملكيه الاردنيه و صندوق الضمان الاجتماعي في نفس الوقت فما هو السر ؟!

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - مالك شحادة


ربما التاريخ الطويل الحافل بالنجاح خاصة بأنقاذ مؤسسات الوطن المالية من السقوط هو سبب ثقة سيد البلاد بهذا الشخص الذي حارب المحسوبية ..

ليس فقط هذا فهو يتصف بالكتمان والشدة و" الثقل"، والثقل هنا عكس الخفة، يعمل بعيداً عن الاضواء ولا يحبها، وهو بذلك يحاكي سير وزراء المالية على كثرتهم.

خدمته طويلة في الدولة، فهو من المخضرمين، ولكونه كثيرا ما حل في منصب مالي، له علاقة بتنفيذ والتقيد بموازنة الدولة، لطالما كسب عداوات.

عرف كوزير مالية ناجح، منذ تولى المنصب في حكومة عبد السلام المجالي الثانية عام 1999، وقبلها كوزير للاتصالات عام 1998، وكوزير طاقة عام 2010، وحتى عودته الى حقيبة المالية في حكومة فايز الطراونة 2012، وحينما أبقاه زميله في حكومة "المجالي " عبد الله النسور في منصبه ليعينه على الاصلاح الاقتصادي.

يمكن القول ان المسافة بين الرجلين " النسور والحافظ" كانت قريبة جداً، وهما متفقان تماما على ضرورة اجراء علاجات جراحية للاقتصاد.. وهذا ما كان.

لم يسع قط إلى شعبية، وهو دائما يشخص العلة ويتعامل معها كالنطاسي، وأحيانا بمبضع الجراح.
لا يقبل الكلام على عواهنة وإن كان معك دليل فقدمه. مرة صرح حين علا الحديث عن فساد: (دلونا على من نهب المال العام خلينا نقبض عليه الآن) .

إبان توليه حقيبة المالية التي غادرها قبل شهور لمهمة لا تحتمل الارجاء!! حمل على عاتقه اتخاذ قرارات وتنفيذ سياسات إقتصادية قاسية، منها رفع المحروقات وغيرها، لكنها حمت الاقتصاد الوطني برأيه. اتخذها بقناعة دون أن يعبأ بالهجوم عليه وعلى الحكومة.

المهمة التي لا تحتمل الارجاء كانت الملكية التي وصلت أمورها الى درجة خطيرة،بعد ان اخذت الخسائر منحى في موازنتها. وكانت بحاجة الى رجل "مُجرّب" من طراز الحافظ ..