
أكد أحد المواطنين العاملين في المملكة السعودية بأنه تعرض للخداع والإحتيال من قبل شخص وزوجته خلال اجازته في الاردن وتحديدا في منطقة جبل الحسين في العاصمة عمان.
وبحسب رواية المواطن التي اراد فيها تحذير المواطنين ، فإنه خلال تسوقه في منطقة جبل الحسين جاءه رجل يبدوا على مظهره الرقي والاحترام طالباً منه إجراء مكالمة ضرورية جدا مع طفله لأنه وحده في المنزل، ليوافق على الفور من دون اي تردد.
وبعد عدة محاولات من الاتصال التي باءت بالفشل لعدم رد الطرف الأخر، اعتذر الرجل له وشكره وغادر المكان ، وبعد مرور ساعتين تقريباً وبالمصادفة تم الالتقاء به مرة اخرى ليطلب مرة ثانية الاتصال وبخجل، وهذه المره نجح الاتصال واطمأن على ابنه مقدماً له العديد من جمل الشكر والعرفان مغادراً المكان بسرعة.
وفي مساء اليوم التالي تفاجأ المواطن بإتصال من مركز أمن زهران يطالبه بالحضور لأمر هام، وبالفعل قام المواطن على الفور بمراجعة المركز ليتبين له انه مطلوب للمدعي العام بسبب شكوى سيدة متزوجة بأنه يحاول ان يراودها عن نفسه.
وبعد العديد من المحاولات والكفالات اللازمة تمكن المواطن من اقناع المركز بعدم توقيفه على أن يأتي في اليوم التالي باكراً للمركز ليمثل امام المدعي العام.
وفي اليوم التالي جاء المواطن وتم ترحيله مع الموقوفين الى المحكمة حيث تفاجأ هناك بأن الرجل الذي طلب الهاتف منه في جبل الحسين وزوجته قد تقدموا بشكوى في حقه على انه حاول الاتصال العديد من المرات بزوجته التي لم تجب عليه وفي اخر المطاف عندما اجابت على اتصاله راودها عن نفسها.
وهنا طالب الزوجين من المواطن مبلغ 5000 دينار للتنازل الا انه رفض ومثل امام القاضي مؤكدا له انه غير مذنب لتؤجل المحكمة لبعد شهر من حينها، ولعمل الشاب في الخارج اضطر للسفر ليصدر حكم بالسجن قام باستبدالها بالمال وليتكبد مصاريف واتعاب محاماة كان مجموعهما 2000 دينار تقريباً بالاضافة للقيد الامني في صفحته.
بلومبرغ: مرافق تخزين النفط في فنزويلا تتجه للامتلاء وسط قيود على الناقلات
ترامب: (سوريا) من أصعب المناطق الجغرافية في العالم، تخلصنا من بشار الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية
ياسر القحطاني غاضباً: أطالب الاتحاد السعودي بالاستقالة
صديق مقرب يكشف تفاصيل حياة عائلة الاسد في موسكو
يقوم بتلقي دروس في طب العيون لاسترجاع معلوماته .. بشار الأسد يعود لمهنته!
صحيفة: دول ترفض الاستجابة لطلب أمريكي بإرسال قوة استقرار إلى غزة
الرئيس أحمد الشرع: الساحل جزء أصيل من سوريا الموحدة التي لا تقبل التقسيم
كشف تفاصيل جديدة حول هجوم "تدمر"!