قال شاهد عيان، نجا من حادثة انقلاب حافلة المعتمرين، اليوم الخميس إن السائق الذي قاد حافلة المعتمرين، كان مرهقاً ومتعباً.
وأضاف الشاهد، أن الركاب الذين كانوا في مقدمة الحافلة أبلغوا السائق أكثر من مرة الانتباه واليقظة، "لأنهم لاحظوا شعوره بالإرهاق والنعاس أثناء القيادة".
وتعرضت حافلة، تقل معتمرين فلسطينيين في الساعة 9 من مساء أمس الأربعاء، إلى حادثة انقلاب بعد أن انزلقت عشرات الأمتار، أدت إلى استشهاد 16 معتمراً وإصابة العشرات.
وتابع، "لم يكن مع السائق مساعداً، يقوم بالتناوب على سياقة الحافلة، على الرغم من أننا وقفنا في أكثر من استراحة داخل الحدود الأردنية، إلا أن السائق كان واضحاً عليه الحاجة إلى النوم".
ومضى قائلاً، "فجأة انحرفت الحافلة عن الطريق الرئيس، ودخلت في أرض صحراوية وانقلبت، بينما كانت السرعة عالية، ما أدى إلى وقوع وفيات وجرحى".
وأشار الشاهد أنه تمكن من الخروج من طاقة سقف الحافلة، "وأخرجت بعض الأفراد، وتواصلت عبر الهاتف مع شركة العمرة، التي بدورها تواصلت مع الدفاع المدني الأردني".
وأوفدت وزارة الصحة الفلسطينية، ممثلين إلى الأردن للوقوف على حالة المصابين والتعرف على الوفيات، تمهيداً لنقلهم إلى فلسطين، لتسليمهم لذويهم ودفنهم.