آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

بالتفاصيل ..عندما غضب الملك الحسين ..فايز الطراونة اتخذ القرار من مستشفى مايو كلينيك ..

{clean_title}
عاد الاعلامي الكبير الاستاذ ابراهيم شاهزاده المدير العام السابق لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون لتدوين من بعض مذكراته التي تناول جزء منها في كتابه " دفتر الذاكرة " لكنه اليوم يسترجع ذكراه عبر سرده لتفاصيل انتظاره لموقعه الجديد فكتب :.

ثلاث سنوات وانا انتظر الموقع الجديد وبراتب لم يكف لدفع اقساط بنك الاسكان مما اضطرني الى بيع منزلي وبأبخس الاثمان والانتقال الى شقة متواضعة تملكها شقيقة زوجتي واحتضنني الصديق الصدوق عدنان العواملة فعملت بمعيته في المركز العربي للانتاج التلفزيوني فتمكنت ولو لفترة من توفير بعض عيش كريم يجمع ما بين دخلي من راتب الضمان الذي كان في بداياته نحو مائتي دينار إذ كان راتبي عند تقاعدي يبلغ خمسمائة دينار.

قبل توجه جلالة الراحل الكبير جلالة الحسين للعلاج في مايو كلينيك قابلته ومنحني وسام الاستقلال من الدرجة الاولى وسألني عن سبب تقاعدي المبكر فاخبرته وبكل صراحة وامانة بما جرى لي الامر الذي دفعني الى احالة نفسي على التقاعد. للأول مرة لمحت غضبا بدى بوضوح على قسمات وجهه.

كان اول قرار اتخذته حكومة فايز الطراونة بعد ان شكلها والحسين في مايو كلينيك هو تعيني مديرا عاما لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون ( علمت السبب بعد استقالة حكومة الطراونة وهو مذكور بالتفصيل في كتابي " من دفتر الذاكرة " )

عندما استدعاني وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء سميح بينو وقعت على قرار تعييني مديرا عاما براتب اجمالي شامل جميع العلاوات مقداره الف دينار شهريا. لم اهتم للامر سيما وقد شعرت باستعادة كرامتي.

بعد رحيل الحسين وتعيين عبد الرؤوف الروابدة رئيسا للوزراء لم البث في موقعي كمدير عام لاسباب لا داعي لذكرها فقدمت استقالتي وعدت الى ذات الراتب التقاعدي قبل ان اصبح مديرا عاما للمؤسسة ؟!

عدت للعمل مع عدنان العواملة الذي كان طموحه وابنه طلال فتح محطة تلفزيونية ولكن لم يكتب لها النجاح وتم اغلاقها قبل ان تفتتح.

اضطررت للاستدانة بعد ان بعت ما املك حتى لم يبق لي لا املاك منقولة او غير منقولة منها سيارتي وزادت ديوني سواء للبنوك او للاصدقاء حتى خشيت ان تضيع عشرة عمر معهم.

وللحديث بقية.....