لأول مرة في الأردن ... امطار صناعية نهاية الشهر الجاري !
من المقرر ان يجري الاردن اول تجربة استمطار صناعي في نهاية الشهر الجاري بعد ان يتم توقيع مذكرة تفاهم في وقت لاحق مع الحكومة التايلنديه.
الاتفاقية التي سيتم توقيعها في 23 من الشهر الجاري سيتبعها اول تجربة استمطار صناعي في محيط منطقة سد الملك طلال كمنطقة مستهدفة من اجل زيادة مخزون المياه في السد والتي تستخدم في الزراعة المختلفة في غور الأردن.
وقال مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي للراي أن الحكومة رصدت لدائرة الأرصاد المبلغ المطلوب في موازنة الدائرة من أجل شراء الأجهزة والمواد اللازمة لعمليات الاستمطار.
وأعتبر أن أهمية الاستمطار تكمن في زيادة المياه العذبة لتلبية الطلبات المتزايدة على مياه الشرب, وتحسين إنتاجية الأراضي الزراعية البعلية، إما عن طريق زيادة كميات الأمطار أو عن طريق التحكم في التوزيع المكاني والزماني لهطول الأمطار, بالاضافة الى زيادة مخزون المياه السطحية والجوفية.
واوضح أن الاردن تسعى الى الاستفادة من التجربة التايلدنية التي تعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال لما تملكه من امكانات كبيرة وخبرة طويلة ودعم لا محدود نظراً لأهمية المشروع وجدواه الاقتصادية ولذلك سعياً للإستفادة من هذه الخبرات والتي تستخدم تقنية فريدة من نوعها تسمى Super Sandwich والحاصلة على براءة إختراع.
يذكر ان التعاون مع الحكومة التايلندية بدأ من اوائل عام 2014 من خلال إرسال طاقم فني متخصص لحضور دورة تدريبية عملية عام 2014 وعلى نفقة حكومة تايلند ولمدة أسبوع وتم كذلك عام 2015 عقد دورة تدريبية عملية لمدة 3 أسابيع في تايلند وايضا على نفقة مملكة تايلند.
وأكد سماوي ان المواد المستخدمة كمحفزات للغيوم هي صديقة للبيئة والأستثمار في استمطار الغيوم ذا جدوى اقتصادية عالية اذا ما قورن مجموع ما يصرف على المشروع مع اثمان كميات المياه المتوقع تجميعا من استمطار الغيوم.