آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

ما قصة "يوم المرأة العالمي" ولماذا تم اختيار الـ8 من آذار ؟

{clean_title}
للوهلة الأولى حين تسمع عن اليوم العالمي للمرأة، تظن أنه يومٌ ابتكرته الناشطات النسويات لدعم حقوق المرأة وطلب المساواة بالرجل، لكن في الحقيقة أن أولى النساء اللاتي قمن بحركات احتجاجية كان هدفهن هو العمل في ظروف إنسانية.

الحكاية بدأت في 8 مارس/آذار 1857بنيويورك حين لجأت النساء إلى الاحتجاج على الظروف غير الإنسانية وطالبن بتحديد 10 ساعات عمل يومياً، لكن لم تقابل التظاهرة بالتأييد أو الدعم، وإنما تعاملت معها الشرطة حينها بمزيد من القمع بحيث تم تفرقة المتظاهرات سريعاً.

بعد 51 عاماً يكرر التاريخ نفسه، حيث قامت عاملات النسيج مرةً أخرى بالاحتجاج، مجددات نفس المطالب، وأضافوا عليها مطلب الحق في التصويت بالانتخابات، ووقف عمالة الأطفال، ووضع حد لاستغلال أصحاب المصانع للنساء، إلا أنهن رفعن في أيديهن الخبز والورود، ولكن الشرطة أيضا بتكرار بفض التظاهرة.

في 28 فبراير/شباط 1909، أعلن الحزب الاشتراكي بأميركا عن اليوم الأول للاحتفال بالمرأة.

وتختلف الروايات في هذا الشأن، حيث ينسب للأميركيات الفضل في إعلان يوم 8 مارس/آذار كاحتفال سنوي للمرأة، ولكن في جانب آخر من العالم، وتحديداً في العام 1910، دعت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن إلى تكريم جهود المناضلات وتحقيق مطالب المساواة بين الجنسين من خلال يوم عالمي للمرأة، وذلك بمؤتمر بكوبنهاغن حضرته 100 امرأة من 17 دولة، دون تحديد تاريخ معين.

وكنتيجة لمبادرة كوبنهاغن، أعلنت عدة دول مثل الدنمارك وسويسرا وألمانيا الاحتفال بيوم المرأة في العام 1911، من خلال سباق يشترك فيه كل من الرجال والنساء.

وعلى خلفية الحروب، بدأت الروسيات بالاحتفال بيوم المرأة العالمي في العام 1917، حتى أنهن رفعن شعار 'الخبز والسلام' في الأحد الأخير من شهر فبراير/شباذ، وبعد 4 أيام فقط من التظاهرة تنازل القيصر و منح النساء الحق في الاقتراع.

الغريب أن منظمة الأمم المتحدة لم تعترف بهذا اليوم لعقود، ووافقت على تبني تلك المناسبة فقط في العام 1977.

وتدعو الأمم المتحدة للاحتفال بالمرأة هذا العام بمبادرة 'أعدوها'، بهدف إعداد المرأة للمساواة والتمكين، وضمان تقديم التعليم الابتدائي والثانوي مجاناً والقضاء على جميع الممارسات الضارة، من قبيل زواج الأطفال والزواج المبكر والزواج القسري و الاستغلال الجنسي بحلول العام 2030.للوهلة الأولى حين تسمع عن اليوم العالمي للمرأة تظن أنه يوم ابتكرته النسويات لدعم حقوق المرأة وطلب المساواة بالرجل، ولكن في الحقيقة أن أولى النساء اللاتي قمن بحركات احتجاجية كان هدفهن هو العمل في ظروف إنسانية.