تصيب نسبة قليلة من الناس عبر العالم أمراضا نادرة جدا لا تزيد عن الواحد في المليون، هناك بعض الأمراض غير معروفة نظرا لغرابتها وعدم انتشارها، ولهذا وضع لها الطب قاموسا لاطلاع عليها ..
مرض "عمى تعرف الوجوه" هو مرض نادر يُصيب شخص واحد من بين 50،وربما يُصاب به بعض الأشخاص ولكنهم لا يدركون، لا يتمكن المصاب في هذاالمرض من التعرف على الوجوه المألوفة له حتى لو كانت والديه أو أشقائه،دائماً يخلط بين الأشخاص.
هل شاهدت فيلم Memento؟ إذا لم تشاهده فهو يعتبر تجسيد حقيقي لمرضالذاكرة المؤقتة، خاصة من يتعرضون لنقص الأوكسجين أثناء الولادة، ويصبحالمريض غير قادر على تذكر ما حدث له في اليوم السابق، تقريباً لا توجد حالةواقعية من هذا المرض سوى لفتى مُراهق من إنكلترا.
"هايبرسيمثتيا" أحد الأمراض النادرة جداً والتي تعتبر فريدة من نوعها وربماليس مرضاً، وهي قدرة الفرد على تذكر كل لحظة مرت في حياته منذ ولادته،إذا ذكرت له يوم ما، يُخبرك بالتفاصيل المملة عن كل شيء حدث في ذلكاليوم، تم تسجيل 6 حالات حتى الآن من هذا المرض ومنهم المذيعة الشهيرة"مارليو هينير".
من الأمراض النفسية النادرة، وكل مريض مصاب لا يستطيع التمييز بينالأشياء سوى ربطها ببعض، بمعنى آخر لا يملك القدرة على تمييز الأشياءبطبيعتها، ولا يستطيع التمييز بين الشيء الذي يجب أن يُسمع أو يُؤكل أو يُشم،فهو يرى كل شيء وفقاً لنظرة مختلفة في عقله.
اشتهرت به عائلة "مارتين فيوغات" عام 1920 التي عاشت في التلالالمحيطة بولاية "كنتاكي" في الولايات المتحدة، وهو مرض نادر ومخصصلعائلتهم ذات لون الجلد الأزرق، هذا المرض ليس خطيراً ولا يقتصر علىلون البشرة، كما أنه يتوارث من جيل إلى جيل، والسبب الأكبر هو عدم تدفقالأكسجين في الجسم بشكل كافِ.
من الأمراض النادرة للغاية ويعرف أيضا بمتلازمة المذئوب، وهو مرض نموالشعر بإفراط على كل أجزاء الجسم، حيث يولد الشخص وجسمه مغطى بالشعرالكثيف، لا يوجد علاج للمرض وتم تسجيل 50 شخصا في العالم حتى الآنمصابين به.
يعرف أيضاً باسم "الشيخوخة المبكرة"، حيث يبدو المصابين وكأنهم من كبارالسن رغم أنهم في الواقع أطفال، ويؤثر المرض على أشكال المرضى، تكونرؤوسهم صغيرة وعيونهم جاحظة ويفقدون شعرهم بسرعة، وغالباً ما يؤديالمرض إلى وفاة المصابين في أعمار مبكرة لا تتجاوز الـ13 عام، ولا يصيبسوى 1 من بين 4 ملايين شخص.
حالة نادرة للغاية وتعتبر مرض جلدي وراثي، يطلق على من يصاب به أيضاً"الرجل الشجرة"، وتفسيرها العلمي أنها حساسية لفيروس الورم الحليميالبشري، تُحول كل الثآليل إلى ندوب أشبه بأخشاب الشجر، لا يوجد علاجمعروف للمرض ولكنه يصيب واحد من بين مليون شخص.