
تصادف اليوم الخميس، الذكرى الـ22 لمجزرة الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل والتي ارتكبت في 15 رمضان الموافق 25 شباط 1994.
وقال تجمع شباب ضد الاستيطان في بيان بهذه المناسبة ان المجزرة التي ارتكبها المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين، راح ضحيتها 29 مصليا، وأصيب أكثر من 150 بجراح بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، كانوا يؤدون صلاة الفجر داخل الحرم الابراهيمي الشريف.
وأشار التجمع في بيانه الى انه وعند تنفيذ المذبحة، قام جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم بإغلاق أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من الخارج الوصول إلى الساحة لإنقاذ الجرحى، كما استشهد عدد من الفلسطينيين برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد، بالإضافة الى استشهاد عدد آخر أثناء التشييع، ما رفع مجموع الشهداء إلى 50.
ويستوطن في البلدة القديمة من الخليل قرابة 400 مستوطن، في أربع بؤر استيطانية، بحماية 1500 جندي إسرائيلي، ويعيش اهالي البلدة القديمة من الخليل صنوفا من القهر والعذاب وسياسة التضييق، والاعتداءات اليومية من قبل المستوطنين والجيش، وأغلقت أسواق كاملة وشوارع رئيسية حيوية في المنطقة.
وقررت حكومة الاحتلال الاسرائيلي على إثر المذبحة، تشكيل لجنة تحقيق، برئاسة القاضي يهودا شمغار، والذي أوصى، بأن يتم تقسيم المسجد الإبراهيمي، بين المستوطنين والفلسطينيين، وبموجب ذلك استولى المستوطنون على 54 بالمئة من مساحة المسجد، وما تبقى منه لا يُسمح للمصلين أو الزائرين إليه بحرية الحركة والعبادة.
الأمم المتحدة تدعو لوقف التوسع الاستيطاني ونشاطاته في الضفة الغربية
الصين: دخول أول مشروع ضخم لإنتاج الميثانول الحيوي حيز التنفيذ
ترمب يعلن ارتباط نجله الأكبر للمرة الثالثة
ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة
علماء يكشفون غلافا جويا مفاجئا لكوكب صخري فائق الحرارة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
مصادر: أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
الأونروا:” إسرائيل” تمنع إيصال المساعدات إلى غزة