آخر الأخبار
  الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة   الأردنيون انفقوا 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية في 2025   الأشغال تعلن السير بإجراءات طرح عطاءات دراسات لمشاريع في (عمرة)   الأردن .. انقلاب على الاجواء في الساعات القادمة

"تايم الأميركية": حرب غزة المقبلة ربما تجري تحت الأرض

{clean_title}
قالت مجلة تايم الأميركية إنه وبعد عام ونصف العام من عدوان إسرائيل على غزة صيف 2014، فإن الحرب التالية من المرجّح أن تجري تحت الأرض.
وأوردت في تقرير لها من المنطقة الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة أن "حركة حماس كانت أعلنت أنها تقوم ببناء أنفاق داخل إسرائيل، كما أن الإسرائيليين الذين يسكنون على طول المنطقة الحدودية سجلوا أصواتا لحفاري أنفاق يعملون أسفل منازلهم".
وأضافت أن فكرة "مسلحين يعملون تحت أقدامهم" زادت رعب الإسرائيليين المرعوبين أصلا. ونقلت عن أحد السكان الإسرائيليين قوله "شخصيا أفضل الصواريخ، لأنه بإمكاني اللجوء لمكان يحميني منها، لكن أن يظهر مسلح فلسطيني وسطنا فجأة وهو يحمل بندقية.. لا أدري ما سيحدث".
وأشارت المجلة إلى أن استخدام الأنفاق في الحرب بين إسرائيل وحماس ليست جديدة. وذكرت أن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط اختطفه مسلح فلسطيني دخل إسرائيل مستخدما نفقا العام 2006.
وقالت إنه خلال أشد أوقات الحرب الأخيرة، أصبحت التهديدات القادمة من باطن الأرض واقعا ملموسا عندما ظهر عشرة من مسلحي حماس فجأة في حقل قمح قادمين من أحد الأنفاق متنكرين في أزياء الجنود الإسرائيليين وقتلوا أربعة جنود واستشهدوا جميعهم في تبادل للنيران مع القوات الإسرائيلية.
وأضافت أن رعب الإسرائيليين بالمنطقة الحدودية ازداد هذا العام بعد 29 كانون الثاني29 (يناير) المنصرم حين شيّع الفلسطينيون سبعة من المشاركين في الحفر توفوا بسبب انهيار خمسة أنفاق بمياه الأمطار الغزيرة، وعقب خطبة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خلال التشييع، التي قال فيها "يستمر الأبطال يوميا في حفر الصخر وبناء الأنفاق شرق غزة، ويعالجون الأحجار في جهة الغرب". ولم تستبعد المجلة أن تكون لإسرائيل، وليس الأمطار، يد في وفاة الفلسطينيين السبعة.
وقالت إن حماس استأنفت حفر الأنفاق فورا عقب نهاية حرب 2014، وأعلنت أنها أكملت تشييد خمسين نفقا آنذاك، أما إسرائيل فقالت إن هذا الرقم مضخّم، وأوضحت أن الهدف من الأنفاق بسيط وهو إما اختطاف مدنيين إسرائيليين لمبادلتهم بفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو تنفيذ هجمات على الجنود الإسرائيليين وقتلهم.