آخر الأخبار
  الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة   في أول أيام الخريف .. فرص للأمطار في الاردن و12 دول عربية   بشرى سارة للمقترضين الأردنيين اليوم   حسان شاكرا الخصاونة: تستمر المسيرة

اسحاقات: المعونة وزعت العام الماضي على غير مستحقيها

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز- عمان - قالت المديرة العامة لصندوق المعونة الوطنية بسمة اسحاقات ان نتائج المسح الشامل للعام الماضي (2011) غير مرضية وبعيدة عن الحيادية، وعملية المتابعة للتحقق من مستفيدي المعونة والمسح الشامل كان مكتبيا دون التوجه للميدان، وان المعونة الوطنية وزعت على غير مستحقيها.
وأستعرضت اسحاقات خلال لقاء نظم في الطفيلة ضم مديريات المعونة الوطنية في الجنوب، على خطط وبرامج تطوير عمل الصندوق في المراحل المقبلة، كهيكلة الصندوق، والسير بإجراءات الربط الالكتروني مع الوزارات المعنية، واستحداث وحدات جديدة لخدمة متلقي المعونة الوطنية.
وأضافت اسحاقات، أن الصندوق لم يصل حتى الان إلى قرار حول رفع سقف المعونة الوطنية التي حددت وفقا للتعليمات الحالية بـ (150 دينارا)، مبينة أن الأوضاع المالية الحالية لموازنة الصندوق لا تتيح زيادة في حجم المعونات الشهرية.
وأوضحت أن الصندوق اعد مسودة  تعليمات لأسس منح المعونة وفق بنود ونظم جديدة تضمن العدالة في التخصيص، مشيرة إلى توزيعها على جميع مديريات الصندوق ليتم الاستماع إلى وجهات النظر والآراء لأهل الخبرة للوصول إلى تعليمات أكثر تطورا.
وأشارت اسحاقات، الى التوجهات المستقبلية للصندوق، مثل تفويض الصلاحيات للعاملين في مكاتب الصندوق وتفعيل برامج التدريب المهني بالتعاون مع الجهات المعنية والعمل على إعادة النظر في المسميات الوظيفية للعاملين وتوسيع نطاق المسوحات الميدانية في المناطق الفقيرة.
وبينت ان هناك سعياً من اجل حوسبة أعمال الصندوق وإدارته من خلال عملية الربط الالكتروني، للتخفيف على ملتقي المعونات الشهرية، ومتابعة أوضاعهم، حيث ستصل كلفة هذا المشروع لنحو ثلاثة ملايين دينار، فيما يحتاج الصندوق إلى موازنات إضافية لتحقيق هذا الهدف الذي سيسهم في تحسين مستويات العمل.
وأشارت الى أن أبرز ما تتضمنه التعليمات هو الربط بين دخل الأسرة ومستوى الانفاق لديها، مؤكدة بان الصندوق وعبر مكاتبه البالغة (76 مكتبا) في جميع مناطق المملكة يسعى كذلك الى تنفيذ برامج التاهيل الجسماني للحالات التي تنطبق عليها التعليمات وتوفير الأجهزة والمعينات اللازمة لها.
وقدم العاملون في مكاتب الصندوق من مدراء وباحثين اجتماعيين، جملة احتياجاتهم ومطالبهم والتي تركزت على المسميات الوظيفية والعلاوات وتحسين مستوى معيشتهم وتوفير المعدات والأجهزة والأثاث لبعض المكاتب وغيرها من المطالب.
وقالت اسحاقات  ان هذه المطالب مشروعة للموظفين، وان الظلم وقع عليهم بعد هيكلة الموظفين واعطائهم المسميات الجديدة، حيث عملت مديرية المعونة الى رفع الظلم عنهم واقتراح مسميات جديدة لهم بما يتناسب مع واقع عملهم.
وحول عمليات التدريب لموظفي المعونة قالت حياصات انها كانت بالسابق تتركز على موظفي المركز، والمشكلة تكمن في تأخر وصول طلبات الانتساب الى الموظفين بالمحافظات، وقد عملت المديرية الى حل هذه المشكلة وتوزيع الدورات على جميع الموظفين.
وأشارت حياصات الى نقص في السيارات والاثاث لمديريات المعونة في المحافظة لوجود صعوبة في عملية الشراء لعدم توفر المخصصات المالية، ونقص موظفين في بعض المكاتب، قالت ان حل مشكلة السيارات تم بالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة البلديات لغايات رفد مديريات المعونة الوطنية بالسيارات لايصال المعونات لمستحقيها.
وأثنت سحاقات على الجهود المميزة التي تقوم بها مديريات الجنوب والمتمثلة في عمليات التخصيص الأجود في الأداء، مؤكدة على ضرورة بذل المزيد من الجهد في العمل، وعمليات رصد أوضاع متلقي الخدمة بشكل دقيق واستكمال كافة البيانات الخاصة في معاملاتهم.