آخر الأخبار
  التعمري قبل نهائي كأس العرب: سأكون حاضرا بقلبي ودعواتي   إسرائيل توقع أكبر صفقة غاز في تاريخها مع مصر بقيمة 35 مليار دولار   الثنائي العلوان والبركاوي يتنافسان على لقب هداف كأس العرب 2025 في النهائي   في عامها الـ62: الملكية الأردنية تمضي بثبات نحو 2026 مع تحديث الأسطول وتوسيع شبكة الخطوط وتعزيز تجربة المسافرين   الجيش يبدأ بإجراء الفحوصات الطبية لمكلفي خدمة العلم   امام الجرائم الالكترونية .. طبيب يخدش الحياء العام من خلال السوشيال ميديا   هذا ما تجهزه الحكومة لكل الراغبين بمتابعة مباراة الاردن والمغرب - أسماء المناطق   مدرب المنتخب المغربي: نهائي كأس العرب سيكون شرسًا أمام الأردن وهدفنا التتويج   الأردن.. هذا موعد إيداع رواتب شهر 12 للمتقاعدين في البنوك   الاردن: تحذير أمني للمواطنين بخصوص حالة الطقس   هذا ما ستشهده حالة الطقس الليلة وغداً .. وتحذيرات هامة للأردنيين   خلال لقائتهما السبعة .. جمال السلامي فاز بأربع مباريات وتعادل بثلاثة مع المدرب طارق السكتيوي   بعد مطالبات شعبية ونيابية بإعلان الخميس عطلة .. مصدر: لا نية لإعلان عطلة   تنويه مهم للجماهير قبل مباراة منتخبنا الوطني والمغرب   استحداث مديرية للجان الطبية في وزارة الصحة   مشروع نظام لإيجاد إطار تشريعي لعمل الناطقين الإعلاميين   المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستأنف عمله   الأشغال: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب   إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها   سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي

النسور يتذمر من "زيادة جرعات النصائح الاخيرة"

{clean_title}

يتذمر رئيس الوزراء الدكتور عبدالله نسور من نصائح ” ما قبل ترك المنصب” التي بات يقدمها اليه المقربون ويتحدثون عنها بصفتها الجازمة، مع قرب نقاشات مجلس النواب لقانون الانتخاب، والذي يتوقع وعلى نحو واسع ان الانتهاء منه يعني ما قاله ملك الاردن سابقا عن رحيل الحكومة ومجلس النواب معا.


ما رشح يدلل على شيء من القلق الذي يعتري الدكتور النسور حول "هوية خلفه” كما انه وبعض المقربين يضعون سيناريوهات عن الخليفة للولاية الاطول في فترة الحكم الاردني الرابعة، والذي بطبيعة الحال سيواجه تحديات "لا يتخيلها عقل” كما واجه النسور نفسه سابقا.


ارث الرئيس الجديد هذه المرة مضاف اليه ولاية تجاوزت الثلاث سنوات للدكتور النسور اتخذ المنحى الاقتصادي فيها والقرارات في سياقه مجرى "التأزيم” الشديد وفق ما يتحدث عنه خبراء الاقتصاد ويتعاملون مع النسور على اساسه، وهم يعتبرون فريقه الاقتصادي "فريق مياومة” لا ينظر الى المستقبل ولا يبني استراتيجيات تحمي ذلك المستقبل.


رئيس الوزراء الاردني، ووفق ما نقله مقربون بات يسمع نصائح ما قبل الرحيل من العديد من الوزراء والرؤساء والسياسيين السابقين بطريقة تضجره، الامر الذي يزيد عليه هؤلاء رجاءهم للرجل بعد الذهاب نحو "الترشح” للبرلمان القادم كما ينوي هو شخصيا وكما يبلغ ابناء دائرته.


بالنسبة للنسور بدأ فعلا بإجراءات "المرشح المحتمل” في مدينة السلط، والتي تتطلب تقليديا "تعيينات ووظائف” للاقارب وخدمات من طراز رفيع للمنطقة، الامر الذي يجعل محيطه موقن تماما بأنه على وشك خوض معركة انتخابية حقيقية وليس مجرد "ترويج للقانون” كما كان يقول كثر ممن يعرفونه سابقا، معتبرين ان الرجل يستخدم ذكاءه في ترويج "منتج حكومته” والذي من المفترض له ان يكون من اهم المخرجات المحلية الفعلية.


قانون الانتخاب والذي بات النواب يؤشرون صراحة على انه سيمر "كما ولدته الحكومة” وبضغط من سلطات عليا، سيكون غالبا اقراره حجر الزاوية في حل السلطتين التشريعية والتنفيذية معا، وبسرعة لن تتعدى شهر حزيران القادم وفق المراقبين.


مجرد النظر الى صورة حديث النواب والذين اهمهم الدكتور بسام البطوش عن القانون يدلل على "رفع الغطاء عن حكومة النسور” بدرجة ثانية، تسبقها بطبيعة الحال قرار سيادي بالذهاب نحو الانتخابات في الربع الثالث من العام الحالي 2016.


بكل الاحوال، سيناريوهان تتداولهما النخب للحكومة المقبلة بعد النسور اولهما ان يكون على رأسها رئيس الديوان الملكي الحالي الدكتور فايز الطراونة (أو اشخاص من مدرسة الحرس القديم التي يتبع لها) وبالتالي تكون حكومة "تسيير اعمال” تجري الانتخابات في وقتها وتنتهي ولايتها مع انتهاء الانتخابات؛ أو حكومة يرأسها اشخاص اقوياء من وزن رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب الاسبق الدكتور عبد الاله الخطيب (او مدرسته وهنا الحديث عن رجال يشهد لهم بالجرأة والنزاهة) وبالتالي يحدث معه ما حصل مع النسور ذاته اذ عاد للرئاسة مع انتهاء الانتخابات بمشاورات برلمانية.


الاهم، احد المقربين جدا من الرئيس طلب من انتظار قرارات شعبية هامة يقدمها النسور على طبق من ذهب للشارع الاردني، مراهنا فيها على ذاكرة قصيرة المدى للاردنيين لتخدمه في مرحلة الانتخابات القادمة؛ المتنبئ العليم ختم رسالته بالقول "وسينجح” (قاصدا النسور في حشد الشعبية).