فتاة أردنية "عاقة" تروي سبب عدم إنجابها منذ عشر سنين.. "ريت بطنك ما يلد وعينك ما تشوف الولد"
كثر العقوق ، ونسي الإبن واجبه تجاه والديه، لم يعرف العاق ان دعوة واحدة كافية ان تكون سبب تعاسته في الدنيا والآخرة.
متصلة عرفت عن نفسها وطلبت عدم الإشارة عن إسمها مكتفية انها تكنى بأم علي' لعدم انجابها للأولاد منذ عشرة اعوام.
تقول المتصلة تقدم لي ابن خالتي قبل عشرة أعوام للزواج ، وكنت ارفضه بشدة، ورغم اصرار والدتي عليه، اصبحت اعاندها ، واخبرها ان الموت أقرب لي منه.
وتكمل المتصلة حديثها أن ابن خالتها تقدم اليها بطلب رسمي ، الا انها اصرت على رفضه، لعدم اقتناعها به، فاخبرتها والدتها بأنها ستغضب عليها ان لم تتزوج منه، فما كان منها الا ان ردت على والدتها بالقول' اغضبي زي ما بدك ' المهم اعيش حياتي انا.
وأضافت المتصلة أن والدتها اخذت بالبكاء ، ودعت عليها دعاءاً غريباً ما زالت تذكره 'ريت بطنك ما يلد وعينك ما تشوف الولد' ولم تكترث حينها لدعوة والدتها.
ومع مرور شهر واحد بعض رفضها لابن خالتها، تقدم اليها شاب اخر ، فوافقت عليه ، الا انها لم تسعد معه لغاية الان، فلم تعلم ان دعوة والدتها صعدت للسماء وتتحقق بهذه السرعة.
وأخبرت المتصلة انها لم تدع طبيب هي وزوجها منذ عشرة اعوام الا وراجعته، جميعهم يؤكدون انهم لا يعانون من اية امراض ، ووضعم الصحي على ما يرام ، الا ان قدرة الله لم تشاء بعد.
المتصلة اضافت ايضاً ان سبب اتصالها لم يكن لتذكر قصتها وحسب، وإنما تحذيراً لكل من يعق والديه ولا يكترث لدعائهم بالخير والشر.
وختمت المتصلة حديثها أتمنى لو امي ما زالت على قيد الحياة لاستسمحها ، وتدعو الله لي بالهداية والولد الصالح ، وخاصة أنني وصلت لمرحلة يائسة جداً.