آخر الأخبار
  الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي   امام النائب العام .. شخصان يقومان بإثارة النعرات والحض على التنازع بين ابناء الوطن الواحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي   الصفدي: الملك دعا عون لزيارة الأردن   الاردن .. 56,8 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية العام الماضي   عطية ينتقد الحية: تجاهل وإنكار لدور الأردن وإساءة للشعبين   الشرع: جاهزون لاستقبال قوات الأمم المتحدة بالمنطقة العازلة   إعلان هام صادر عن "الملكية الأردنية" حول رحلاتها للعاصمة السورية دمشق   الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل   الحكومة الاردنية تصدر بياناً: هذا ما قام به الاردن إتجاه أهلنا في قطاع غزة   من يقدم الدعم يقدم الصمود ، وحيثما يكون الجرح العربي الاردن يكون .   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة (أسماء)   سعر جديد لليرة بنوعيها في الأردن.. كم بلغت؟   تنويه صادر عن الخدمات الطبية الملكية   الأردن يسجل 166 هزة أرضية عام 2024   استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات أردنية إلى غزة   الصناعة: انخفاض أسعار الدجاج .. ونراقب الأسواق   الصفدي من بيروت: الأردن مستمر بدعم الجيش اللبناني   الجيش الاردني في غزة .. عشرات آلاف العمليات الجراحية ومئات الانزالات وآلاف الشاحنات   الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم   الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة

بيان من وجهاء وشيوخ في المخيمات الفلسطينية في الأردن

{clean_title}
إننا نثمن ما جاء بحديث جلاله الملك لمحطة "بي بي سي" البريطانية من رسائل شديدة اللهجة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الفعلي والجاد لمساعدة الأردن على تحمل عبء اللاجئين السوريين، وترجمة الوعود إلى أفعال ملموسة.
إننا ندرك أن الأردن عانى كثيرا من أزمات اللجوء القسريه التي توالت عليه فلقد رحب الأردن منذ عقود بالفارين من الحروب على حدوده - من الفلسطينيين، والعراقيين، والآن من السوريين بأعداد كبيرة فلقد أدّت أزمة اللاجئين السوريين إلى تفاقم التحدّيات السياسية والاقتصادية ومعها تحدّيات الموارد الشحيحة في الأردن. وفيما يدخل الصراع في سورية وضعاً مديداً وتزداد وتيرة الاستياء العام والتوتّرات الأخرى مما سيرفع من حاله التأهب الأمني في الأردن لمستويات كبيره خشيه من تغلغل الخوارج بين صفوف اللاجئين

إننا بالمخيمات الفلسطينية بالأردن نشد على يدي جلاله الملك برفع سقف الخطاب في مؤتمر المانحين بلندن من اجل ترجمه الوعود إلى أفعال ملموسة والى الضغط على المجتمع الدولي أن يعطي الأولوية لإدماج مساعدات التنمية الوطنية مع المساعدات الإنسانية في سياق استجابته لأزمة اللاجئين السوريين، مما سيعود بالنفع على المجتمعات المضيفة واللاجئين على حدٍّ سواء

إننا نرى انه إذا ما تُرِكت ازمه اللاجئين السوريين من دون معالجة فسوف تشكّل إرهاصات لحالة من عدم الاستقرار. ومن اجل مواجهة التحدّيات الوطنية والاستمرار في توفير ملاذ آمن للاجئين السوريين، كل ذلك سيحتاج إلى زيادة الدعم الدولي للأردن في كل المجالات
وفي هذا المقام لا ننسى ما قام به جلاله الملك وبتوجيهاته المستمرة بالعمل على الضغط على الدول المانحة بعدم تقليص خدمات وكاله الغوث للاجئين الفلسطينين