آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

علما سورية وحزب الله يرتفعان في نبل والزهراء

{clean_title}

دخل الجيش السوري والمقاتلون الموالون له اليوم الخميس بلدتي نبل والزهراء في شمال سورية، اللتين كانتا محاصرتين منذ حوالى ثلاث سنوات، بعد تحقيق تقدم نوعي وقطع طريق الإمداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة في مدينة حلب.

وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن "احتفالات حاشدة في ساحات بلدتي نبل والزهراء استقبالا لوحدات الجيش والقوات المسلحة وابتهاجا بفك الحصار عن البلدتين".

كما بث تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في سورية، صورا قال إنها حصرية لقوات النظام والمقاتلين المتحالفين معها وهم يدخلون البلدتين.

وتظهر المشاهد الحشود وهي تعانق الجنود وعناصر المقاتلين الذين أطلقوا النار في الهواء عند وصولهم ابتهاجا.

ولوح مقاتلون وسكان بالأعلام السورية وأعلام حزب الله الصفراء، فيما ردد البعض هتافات موالية للنظام بينها "الله، سورية، بشار وبس"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المقاتلين الذين دخلوا نبل والزهراء هم من الجيش السوري ومقاتلي حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وكانت الفصائل المقاتلة والإسلامية وبينها جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سورية، تحاصر منذ منتصف العام 2012 بلدتي نبل والزهراء حيث يعيش 36 ألف نسمة.

ويأتي كسر الحصار عنهما إثر هجوم بدأته قوات النظام الاثنين بغطاء جوي من طائراتها والطائرات الروسية الحليفة، وتمكنت خلاله من استعادة السيطرة على قرى عدة.

ونجحت هذه القوات مساء الأربعاء في السيطرة على قرية معرسة الخان وطرد مقاتلي المعارضة منها، وبالتالي فتح الطريق إلى نبل والزهراء الشيعيتين حيث يوجد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان آلاف المقاتلين الموالين لقوات النظام.

في الوقت ذاته، مكن هذا التقدم قوات النظام من قطع طريق الإمداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة الموجودين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وباتت تحاصر هؤلاء من كل الجهات، باستثناء منفذ صغير إلى شمال غرب المدينة صعب السلوك وخطر.

ويعد هذا التقدم وفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "الأبرز لقوات النظام في محافظة حلب منذ العام 2012"، ومن شأنه أن "يهدد مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة داخل مدينة حلب".

وتسيطر قوات النظام على الأحياء الغربية في مدينة حلب فيما تسيطر الفصائل المقاتلة على الأحياء الشرقية. وتشهد المدينة معارك مستمرة منذ صيف 2012.