آخر الأخبار
  الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي   امام النائب العام .. شخصان يقومان بإثارة النعرات والحض على التنازع بين ابناء الوطن الواحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي   الصفدي: الملك دعا عون لزيارة الأردن   الاردن .. 56,8 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية العام الماضي   عطية ينتقد الحية: تجاهل وإنكار لدور الأردن وإساءة للشعبين   الشرع: جاهزون لاستقبال قوات الأمم المتحدة بالمنطقة العازلة   إعلان هام صادر عن "الملكية الأردنية" حول رحلاتها للعاصمة السورية دمشق   الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل   الحكومة الاردنية تصدر بياناً: هذا ما قام به الاردن إتجاه أهلنا في قطاع غزة   من يقدم الدعم يقدم الصمود ، وحيثما يكون الجرح العربي الاردن يكون .   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة (أسماء)   سعر جديد لليرة بنوعيها في الأردن.. كم بلغت؟   تنويه صادر عن الخدمات الطبية الملكية   الأردن يسجل 166 هزة أرضية عام 2024   استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات أردنية إلى غزة   الصناعة: انخفاض أسعار الدجاج .. ونراقب الأسواق   الصفدي من بيروت: الأردن مستمر بدعم الجيش اللبناني   الجيش الاردني في غزة .. عشرات آلاف العمليات الجراحية ومئات الانزالات وآلاف الشاحنات   الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم   الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة

شاهد كم ... مليار دولار تكلفة إجمالي رخام القبور في اسطنبول

{clean_title}
مصعب طوران :تبلغ قيمة الرخام الذي تغطى به غالبية المقابر في إسطنبول وتصنع منه شواهدها، 9 مليار ليرة ( حوالي 3 مليار دولار)، وهو مبلغ يكفي لتغطية تكلفة بناء الجسر الثالث فوق البوسفور مرتين.
ووفقا للبحث الذي أجراه مراسل الأناضول، فإن الإسطنبوليين ينفقون مبالغ كبيرة من المال، لبناء أشكال مختلفة للمقابر، في المدينة التي يوجد بها 4 ملايين قبرا مسجلا.
ويطبع البعض صور الموتى على شواهد القبور الرخامية بجانب أسمائهم، ويصمم البعض القبور بشكل يشبه الحصن أو القلعة، وينصب البعض تماثيل صغيرة على شواهد القبور.
وتتراوح تكلفة إنشاء قبر باستخدام نوع جيد من الرخام ودون المبالغة في التزيين ، ما بين ألفين وألفين وخمسمائة ليرة تركية، في حين تتجاوز تكلفة بعض القبور، هذا المبلغ بكثير. وقال رئيس دائرة المقابر في بلدية إسطنبول، آدم أفجي، إن السجلات الموجودة منذ عام 1937، تظهر أن إسطنبول تحوي حوالي 4 ملايين قبرا، موزعة على 555 مقبرة.
ووصف أفجي حجم المبالغ المصروفة لبناء القبور في إسطنبول بالكبير، داعيا إلى الصرف المتواضع في هذا المجال، لافتا الى إن المقابر التي تحوي كثيرا من العشب والأزهار وأقل كمية ممكنة من الرخام، تكون أجمل من المقابر الثمينة، مستشهدا على ذلك بمقابر الشهداء في إسطنبول.
وشدد أفجي على أن إنفاق النقود على المحتاجين والتبرع للجمعيات الخيرية، يعد اكثر ثوابا من إنفاقها على إنشاء المقابر الثمينة.
بدوره قال أستاذ القانون الإسلامي جواد أقشيت، إن بحثا أجراه عام 1967، أوضح أن تكلفة الرخام المستخدم في المقابر في تلك الفترة، تجاوزت قيمة الميزانية التركية حينها.
واعتبر أقشيت أنه من الضروري التواضع في إنشاء المقابر، ومراعاة تعليمات الإسلام في هذا الخصوص.
وأوضح زاناتكار جيهان تشيتينار، الذي يعمل في صناعة شواهد القبور وتغطية القبور بالرخام، أن هناك تصاميم متنوعة للقبور، يختار من بينها الزبائن ما يعجبهم وقد يجرون عليها بعض التعديلات، وتختلف تكلفة تلك التصاميم حسب حجم العمل الذي تتطلبه.»