بالتفاصيل - إحباط مخطط إرهابي لداعش استهدف جنوداً أردنيين
أحبطت الاجهزة الامنية مؤخرا، مخططاً ارهابياً اجرامياً استهدف قتل عدد من افراد القوات المسلحة - الجيش العربي، من خلال مسدسات احضرها اربعة متهمين قبض عليهم.
المتهمون الاربعة من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي وقد تم تجنيدهم للقيام بعمل عسكري ارهابي على الساحة الاردنية. وقد باشرت هيئة عسكرية لدى محكمة امن الدولة اليوم الاثنين برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد رائد ازمقنا بمحاكمتهم.
ويواجه المتهمون الاربعة بالاشتراك، تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، والترويج لافكار جماعة ارهابية.
تفاصيل القضية تتلخص كما ورد في لائحة الاتهام التي حصلت عليها 'الرأي' ان المتهيمن من الاول وحتى الرابع تربطهم علاقة قرابة، وهم جميعا من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي وقد اخذوا بالترويج لافكار ذلك التنظيم من خلال نشر العمليات القتالية واخبار ذلك التنظيم فيما بينهم وعلى عامة الناس.
وخلال تموز الماضي قام المتهم الرابع بضم المتهم الاول لمجموعة على موقع التواصل الاجتماعي الواتس أب كانت تضم تسعة اشخاص ومن خلال تعرف المتهم الاول على شخص يدعى ابو بكر الاردني لم يكشف التحقيق عن هويته وهو احد عناصر تنظيم داعش الارهابي ومقيم في سوريا واخذ المتهم الاول يتواصل مع المدعو ابو بكر الاردني وابلغه المتهم الاول انه يكنى ابو محمد، كما انضم الاخير الى مجموعة اخرى تنشط على احد مواقع التواصل الاجتماعي وكان ايضا المدعو ابو بكر الاردني ضمن اعضاء تلك المجموعة وكان الاخير ينشط في نشر اخبار تنظيم الدولة الاسلامية داعش والعمليات القتالية التي ينفذها مقاتلي التنظيم وقد لاقت تلك الاخبار استحسان وقبول من المتهم الاول الى ان اصبح من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي واخذ يروج افكار ذلك التنظيم بين اقاربه ومعارفه وقد ساعده في ذلك المتهم الرابع.
بعد ذلك ولرغبة المتهمين الاول والرابع بمساندة عناصر تنظيم داعش فقد توجها الى مدينة معان لاعتقادهما بان هناك عددا من عناصر تنظيم داعش يقومون بقتال رجال الامن ظنا منهما بأنها بداية الاعلان عن ولاية لداعش في معان، ولدى وصولهما الى مدينة معان فقد تم ابلاغهما بان هناك مشكلة عشائرية على اثرها عاد المتهمان الاول والرابع، وبعدها طلب المتهم الاول من خلال رسالة نصية عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي من المدعو ابو بكر الاردني ان يساعده في الالتحاق بالمقاتلين في تنظيم داعش حيث وافق ابو بكر الاردني على ذلك وطلب من المتهم الاول الانتظار، وكا قام الاخير بمبايعة امير تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي على السمع والطاعة والتزام الجماعة في العسر واليسر.
وخلال تشرين اول الماضي ابلغ المدعو ابو بكر الاردني المتهم الاول ان هناك صعوبة في الحاقه بالمقاتلين في سوريا نظرا لاحكام الاجهزة الامنية سيطرتها على الحدود وقد ابلغ ابو بكر الاردني المتهم الاول بانه سوف يساعده بالجهاد على الاراضي الاردنية وانه سوف يزوده بالمال لتمويل العمليات الجهادية وطلب منه ان يعمل على شراء مسدس وخمسة مخازن وكمية من الذخيرة كما طلب منه ايضا البحث عن هدف لتنفيذ عمل عسكري ضده، وقد وافق المتهم الاول على ذلك وبدأ البحث عن سلاح حيث توجه الى المتهم الرابع وذكر له انه قد اتفق مع المدعو ابو بكر الاردني حول تنفيذ عمل عسكري على الساحة الاردنية باستخدام سلاح وتم تحديد رجال الجيش الاردني كهدف للعملية العسكرية وقد عرض المتهم الاول على المتهم الرابع على تأمينه بالسلاح لتنفيذ العمل العسكري وقد وافق المتهم الرابع على ذلك كما قام المتهم الاول بابلاغ المتهم الثالث عن رغبته بتنفيذ عمل عسكري على الساحة الاردنية ضد رجال الجيش الاردني وطلب منه تأمينه بالسلاح والمخازن والذخيرة اللازمة لعملية التنفيذ حيث وافق المتهم الثالث على الاشتراك في تنفيذ العملة العسكرية وبدا بالبحث عن السلاح وفي اليوم التالي ابلغ المتهم الثالث المتهم الاول بانه قدعثر على مسدس ومخزنين و50 طلقة حية لذات المسدس عندها استفسر المتهم الاول من المتهم الثالث عن ثمن السلاح والذخيرة فأبلغه بان ثمنها هو مبلغ 1300 دينار بعد ان اطمأن المتهم الاول لامكانية حصوله على السلاح والذخيرة فقد توجه هو والمتهم الثالث لمعاينة مسرح تنفيذ العمل العسكري ضد رجال الجيش الاردني حيث توجها الى منطقة جسر السيارات والباصات العسكرية وكذلك حركة رجال الجيش كما تبين لهما وجود ثكنة عسكرية هناك، كما ابلغ المتهم الاول المتهم الثالث بانه سوف يقف على منعطف موجود هناك كون الاليات العسكرية تسير بسرعة بطيئة على ذلك المنعطف ومن هناك يبدأ بقتل رجال الجيش حيث وافق المتهم الثالث المتهم الاول على الهدف والموقع بعدها وللرغبة في التنفيذ فقد تواصل المتهم الاول من خلال موقع التواصل الاجتماعي مع المدعو ابو بكر الاردني في سوريا وابلغه بانه قد تم تأمين السلاح والذخيرة وانه بحاجة الى 1300 دينار لشرائها حيث وافق ابو بكر وابلغ المتهم الاول بانه سوف يرسل له 2500 دولار لشراء السلاح والذخيرة وطلب منه تزويده بعنوان منزله حيث ارسل المتهم الاول عنوان منزله الى المدعو ابو بكر الاردني.
بعدها ابلغ المتهم الثالث المتهم الاول انه وفي حال وصول المبلغ المالي من المدعو ابو بكر فإن عليه ان يقوم بحلق لحيته عند ذهابه لشراء المسدس والذخيرة ولرغبة المتهم الاول في استقطاب المزيد من العناصر فقد توجه الى المتهم الثاني وابلغه عن عزمه على تنفيذ عمل عسكري ضد رجال الجيش الاردني باستخدام السلاح وطلب منه ايضا مساعدته بالبحث عن السلاح واخبره بان المتهم الثالث فقد عثر على مسدس ومخزنين بملغ 1300 دينار عندها ابلغ المتهم الثاني المتهم الاول بان الثمن غالي واستعد المتهم الثاني لتأمين السلاح لغايات تنفيذ العمل العسكري وبالفعل تمكن المتهم الثاني من العثور على مسدس عندها طلب المتهم الاول م المتهم الثاني الانتظار لحين وصول المبلغ من المدعو ابو بكر الاردني في سوريا وبعدها دار حديث بين المتهيمن الاول والثاني عن تنفيذ العملية العسكرية من خلال مجموعة وعن تصوير العمل العسكري ضد رجال الجيش الاردني كما طلب المدعو ابو بكر من المتهم الاول تسجيل فيديو له ليتم بثه من قبل تنظيم داعش بعد تنفيذ العمل العسكري عندها قام المتهم الاول باخبار ابو بكر بانه سيقوم بتسجيل صوتي له ليتم بثه بعد ارتكاب العمل الارهابي .
بعدها اخذ المتهم الاول والثاني والثالث والرابع ينتظرون وصول المبلغ المالي لتنفيذ مخططهم الاجرامي وقتل رجال الجيش الاردني المتواجدين في منطقة التنفيذ (جسر الكلية العسكرية) الا ان القاء القبض عليهم من قبل رجال المخابرات حال دون تمكنهم من تنفيذ مخططهم الاجرامي وتم كتابتها بخط يده لتبني تلك العملية بعد تنفيذها على اثر ذلك جرت الملاحقة.