آخر الأخبار
  الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي   امام النائب العام .. شخصان يقومان بإثارة النعرات والحض على التنازع بين ابناء الوطن الواحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي   الصفدي: الملك دعا عون لزيارة الأردن   الاردن .. 56,8 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية العام الماضي   عطية ينتقد الحية: تجاهل وإنكار لدور الأردن وإساءة للشعبين   الشرع: جاهزون لاستقبال قوات الأمم المتحدة بالمنطقة العازلة   إعلان هام صادر عن "الملكية الأردنية" حول رحلاتها للعاصمة السورية دمشق   الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل   الحكومة الاردنية تصدر بياناً: هذا ما قام به الاردن إتجاه أهلنا في قطاع غزة   من يقدم الدعم يقدم الصمود ، وحيثما يكون الجرح العربي الاردن يكون .   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة (أسماء)   سعر جديد لليرة بنوعيها في الأردن.. كم بلغت؟   تنويه صادر عن الخدمات الطبية الملكية   الأردن يسجل 166 هزة أرضية عام 2024   استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات أردنية إلى غزة   الصناعة: انخفاض أسعار الدجاج .. ونراقب الأسواق   الصفدي من بيروت: الأردن مستمر بدعم الجيش اللبناني   الجيش الاردني في غزة .. عشرات آلاف العمليات الجراحية ومئات الانزالات وآلاف الشاحنات   الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم   الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة

"طوشة" عند القبر .. والسبب صادم!! ابن حاول الحصول على بصمة والدته داخل القبر

{clean_title}
حاول أحد المواطنين من قطاع غزة الحصول على بصمة امه المتوفية على إحدى الأوراق داخل أحد القبور شرق مدينة غزة في اولى لحظات دفنها.

وكتب الشيخ د. عماد يعقوب حمتو على الفيسبوك: 'طوشة عند القبرماذاتبقى لنا؟ .. اتصل بي أخ كريم بعد عصر الجمعة الماضية يقول لي أمر عجيب وحدث خطير لا يمكن ان نصدق قلت ماالأمر قال ببنما نحن في المقبرة الشرقية ندفن رجلا صالحا جيئ بجنازة امرأة أخرى الى المقبرة وبينما كنا نتهيئ للدعاء والذكر اذ بأصوات الصراخ والضرب تنبعث من الجنازة الأخرى وعلا صوت الشجار والسب وتحولت المقبرة الى ساحة ملاكمة واشتباك وتركنا انشغالنا بجنازتنا لمحاولة فض الاشتباك الذي كان يؤذن بحالة حرب سارعنا جميعا' .

وأضاف:'مالأمر؟.. تبين أن أحد ابناء المرحومة والذي نزل ليلحدها ويفك رباط الكفن وبينما كان يودع أمه الوداع الأخير كان يمارس الخيانة الأكبر اذ أخرج بصامة من جيبه وحاول أن يبصم أمه على ورقة وهي ميته ورآه أخوه الأكبر لتبدأ المصيبة بالصراخ وتنتهي بالملاكمة'.

وتسائل حمتو :' ألهذا الحد وصلنا من الاساءة ، حتى الأموات في قبورهم نودعهم بالخيانة، ماذا تبقى لنا من كرامة؟، وماذا تبقى لنا من قيم؟، اذا لم نتعظ بالموت وفراق الأحباب فبم تتعظ قلوبنا الميتة؟، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا'.