آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

"طوشة" عند القبر .. والسبب صادم!! ابن حاول الحصول على بصمة والدته داخل القبر

{clean_title}
حاول أحد المواطنين من قطاع غزة الحصول على بصمة امه المتوفية على إحدى الأوراق داخل أحد القبور شرق مدينة غزة في اولى لحظات دفنها.

وكتب الشيخ د. عماد يعقوب حمتو على الفيسبوك: 'طوشة عند القبرماذاتبقى لنا؟ .. اتصل بي أخ كريم بعد عصر الجمعة الماضية يقول لي أمر عجيب وحدث خطير لا يمكن ان نصدق قلت ماالأمر قال ببنما نحن في المقبرة الشرقية ندفن رجلا صالحا جيئ بجنازة امرأة أخرى الى المقبرة وبينما كنا نتهيئ للدعاء والذكر اذ بأصوات الصراخ والضرب تنبعث من الجنازة الأخرى وعلا صوت الشجار والسب وتحولت المقبرة الى ساحة ملاكمة واشتباك وتركنا انشغالنا بجنازتنا لمحاولة فض الاشتباك الذي كان يؤذن بحالة حرب سارعنا جميعا' .

وأضاف:'مالأمر؟.. تبين أن أحد ابناء المرحومة والذي نزل ليلحدها ويفك رباط الكفن وبينما كان يودع أمه الوداع الأخير كان يمارس الخيانة الأكبر اذ أخرج بصامة من جيبه وحاول أن يبصم أمه على ورقة وهي ميته ورآه أخوه الأكبر لتبدأ المصيبة بالصراخ وتنتهي بالملاكمة'.

وتسائل حمتو :' ألهذا الحد وصلنا من الاساءة ، حتى الأموات في قبورهم نودعهم بالخيانة، ماذا تبقى لنا من كرامة؟، وماذا تبقى لنا من قيم؟، اذا لم نتعظ بالموت وفراق الأحباب فبم تتعظ قلوبنا الميتة؟، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا'.