آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

إحتضنت طفلاً خمس سنوات فرزقها الله بآخر

{clean_title}

بعد مرور خمس سنوات على زواجها لم تتمكن (وفاء)- اسم مستعار- من الانجاب لكن مشاعر الامومة لم تفارقها لحظة واحدة.

بعد محاولات طبية عديدة لم يكتب لها النجاح طرقت وفاء وزوجها ابواب دور الرعاية لاحتضان طفل حرم هو ايضا من حنان الام وعطف الاب في وقت كان فيه الاحتضان مايزال خيارا لا يلجا اليه ازواج بالرغم من عدم قدرتهما على الانجاب.

بانتقال الطفل الى اسرة « وفاء» تغيرت حياتهما وحظي الطفل باسرة منحته الحب والرعاية والاستقرار بعيدا عن اجواء دور الرعاية التي مهما قدمت لهؤلاء الاطفال الفاقدين للسند الاسري الا انها لا تلغي مكانة ودور تنشئتهم في أسر.

غير أن قصة هذين الزوجين لم تنته بقرار الاحتضان وانتقال الطفل للعيش معهما فبعد مرور خمس سنوات من احتضان الطفل ودخوله الروضة تفاجأت الام بحملها دون اي مساعدة طبية ليستمر الفرح بحياتهما.

مدير مديرية الاسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية محمود الجبور قال: ان قصة هذه الاسرة من القصص التي لا تنسى فيما يتعلق بالاحتضان فعندما قاما باحتضان الطفل من دار الرعاية كان امل الانجاب قد غادر حياتهما بعد انتظار خمس سنوات الا ان مشيئة الله بان تحمل الام حملا طبيعيا بعد بلوغ الطفل المحتضن الخمس سنوات كان له وقع جميل زاد من فرحتمهما.

واضاف الجبور: لقد انجبت الام طفلها البيولوجي البالغ من العمر الان خمس سنوات وطفلها المحتضن يبلغ عشر سنوات واعتبرت ان انجابها لطفلها نعمة من الله وثواب لها ولزوجها لاحتضانهما طفل لم يكن له فرصة للعيش باسرة من قبل.

واشار الجبور ان الاسرة لم تفكر في اي لحظة من اعادة الطفل المحتضن الى دار الرعاية لانه كان مصدر الفرح والخير لها وهما الان «هو وشقيقه» يعيشان حياة امنة مستقرة ينعمان بحنان وعطف ام واب.

قد يكون الاحتضان لطفل حرم من اسرته البيولوجية بداية خير واستمرار للفرح للأسرة المحتضنة بانجابها طفل جديد فعمل الخير وتعويض طفل من دور الرعاية عما فقده من حنان الوالدين طريق حقيقي يقود لفرح اكبر وخير يتجسد بقدوم طفل بيولوجي للأسرة المحتضنة.