آخر الأخبار
  الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا

إحتضنت طفلاً خمس سنوات فرزقها الله بآخر

{clean_title}

بعد مرور خمس سنوات على زواجها لم تتمكن (وفاء)- اسم مستعار- من الانجاب لكن مشاعر الامومة لم تفارقها لحظة واحدة.

بعد محاولات طبية عديدة لم يكتب لها النجاح طرقت وفاء وزوجها ابواب دور الرعاية لاحتضان طفل حرم هو ايضا من حنان الام وعطف الاب في وقت كان فيه الاحتضان مايزال خيارا لا يلجا اليه ازواج بالرغم من عدم قدرتهما على الانجاب.

بانتقال الطفل الى اسرة « وفاء» تغيرت حياتهما وحظي الطفل باسرة منحته الحب والرعاية والاستقرار بعيدا عن اجواء دور الرعاية التي مهما قدمت لهؤلاء الاطفال الفاقدين للسند الاسري الا انها لا تلغي مكانة ودور تنشئتهم في أسر.

غير أن قصة هذين الزوجين لم تنته بقرار الاحتضان وانتقال الطفل للعيش معهما فبعد مرور خمس سنوات من احتضان الطفل ودخوله الروضة تفاجأت الام بحملها دون اي مساعدة طبية ليستمر الفرح بحياتهما.

مدير مديرية الاسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية محمود الجبور قال: ان قصة هذه الاسرة من القصص التي لا تنسى فيما يتعلق بالاحتضان فعندما قاما باحتضان الطفل من دار الرعاية كان امل الانجاب قد غادر حياتهما بعد انتظار خمس سنوات الا ان مشيئة الله بان تحمل الام حملا طبيعيا بعد بلوغ الطفل المحتضن الخمس سنوات كان له وقع جميل زاد من فرحتمهما.

واضاف الجبور: لقد انجبت الام طفلها البيولوجي البالغ من العمر الان خمس سنوات وطفلها المحتضن يبلغ عشر سنوات واعتبرت ان انجابها لطفلها نعمة من الله وثواب لها ولزوجها لاحتضانهما طفل لم يكن له فرصة للعيش باسرة من قبل.

واشار الجبور ان الاسرة لم تفكر في اي لحظة من اعادة الطفل المحتضن الى دار الرعاية لانه كان مصدر الفرح والخير لها وهما الان «هو وشقيقه» يعيشان حياة امنة مستقرة ينعمان بحنان وعطف ام واب.

قد يكون الاحتضان لطفل حرم من اسرته البيولوجية بداية خير واستمرار للفرح للأسرة المحتضنة بانجابها طفل جديد فعمل الخير وتعويض طفل من دور الرعاية عما فقده من حنان الوالدين طريق حقيقي يقود لفرح اكبر وخير يتجسد بقدوم طفل بيولوجي للأسرة المحتضنة.