أوباما يؤكد: " داعش " لا يهدد وجود الولايات المتحدة

عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه الاخير عن حال الاتحاد مساء الثلاثاء عن رفضه فكرتي ان تنظيم "داعش" يهدد "وجود" الولايات المتحدة وان العالم يخوض "حربا عالميا ثالثة"، لكنه اكد في الوقت نفسه ضرورة تدمير التنظيم .
وقال اوباما امام الكونغرس بمجلسيه ان "جموعا من المقاتلين المتمركزين فوق شاحنات صغيرة واشخاصا نفوسهم معذبة يتآمرون في شقق او مرائب سيارات، يشكلون خطرا هائلا على المدنيين وعلينا وقفهم. ولكنهم لا يشكلون خطرا وجوديا على وطننا".
وتوجه الرئيس الديموقراطي الى خصومه الجمهوريين الذي يدينون غياب استراتيجية حقيقية في مواجهة تنظيم "داعش " في سوريا، ليحذر من على منبر الكونغرس من "التصريحات المبالغ فيها" التي تفيد انها "حرب عالمية ثالثة".
واضاف انهم "يفعلون ما يريده" الجهاديون. الا انه اعترف بان تنظيمي "القاعدة ووداعش يشكلان تهديدا مباشرا لشعبنا"، ملمحا الى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وهجوم سان بيرناردينو في كاليفورنيا في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وقال "انه التاريخ الذي يريد داعش كتابته. انه نوع الدعاية التي يستخدمونها للتجنيد". واضاف "علينا تسميتهم وفق ما يفعلون، انهم قتلة ومتعصبون يجب القضاء عليهم ومطاردتهم وتدميرهم".
ورفض اوباما ارسال قوات برية الى سوريا على الرغم من وجود قوات خاصة، لكنه قال ان الولايات المتحدة "تدرب وتسلح وتدعم القوات التي تستعيد الارض في سوريا والعراق".