آخر الأخبار
  الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة   وسائل إعلام فلسطينية تنشر بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة   قطر: تنفيذ الاتفاق بشأن غزة يبدأ الاحد   حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية   التنسيق جار لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات   بعد 467 يوماً من الحرب والإبادة في قطاع غزة .. الإعلان عن إتمام صفقة التبادل ووقف اطلاق النار   مسؤول أمريكي: ‏تمت صفقة غزة وتوقيع اتفاق وقف النار   الأمن العام : إلقاء القبض على قاتل شخص من جنسية عربية في محافظة الكرك أمس   فضيحة فساد تطيح بوزيرة مكافحة الفساد في دولة أوروبية   إلقاء القبض على شخص اعتدى على شخصين من جنسية آسيوية داخل أحد المصانع في محافظة الكرك   إيعاز هام صادر عن رئيس الحكومة جعفر حسّان لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية!   إعلان هام صادر عن "إدارة امن الجسور" في الأردن بشأن دوام جسر الملك حسين   "مجلس الوزراء" يعلن من معان عن 7 قرارات حكومية جديدة   العيسوي: مواقف وجهود الأردن المساندة للأشقاء في غزة محطة عز وكرامة   وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يعلق على وضع اللاجئين السوريين في ألمانيا   قرار سوري جديد بخصوص "الخضار الاردنية" المصدرة لها   المركزي يطرح نيابة عن الحكومة سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار   الصناعة والتجارة تدافع عن الصادرات الأردنية في 19 قضية إغراق   زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية   حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى

لماذا نضع شجرة العيد في عيد الميلاد؟!

{clean_title}
منذ زمنٍ بعيد قبل المسيح، كان للأشجار والنباتات التي تبقى خضراء طوال السنة  معنى خاصاً عند الشعوب القديمة والوثنيين خلال فصل الشتاء والانقلاب الشتوي إذ كانوا يعلقون أغصانها على أبواب منازلهم والنوافذ. واعتقد الوثنيون في بلدانٍ مختلقة أنّ الأشجاء الخضراء تُبعد الأشباح، المشعوذين، الأرواح الشريرة والأمراض.

ومع الوثنيين الإغريق بدأت عادة تزيين الأشجارالدائمة الخضار بسبب عبادتهم لإله أدونيا الذي يعتقدون أنه عاد من الموت بعد ذبحه. وقام الوثنيون الرومان بتزيين أشجارهم خلال مهرجان الاله ساتورن في منتصف الشتاء وشاركهم في ذلك الشعوب الجرمانية القديمة التي استخدمت الأشجار كرمزٍ للحياة الأبدية.

وعن سبب استخدام اتباع الديانة المسجية للشجرة كرمزٍ ديني في عيد الميلاد المجيد، فيعود الأمر إلى القرن السادس عشر في ألمانيا الغربية حيث كانوا يدخلون "أشجار الجنّة" إلى منازلهم للاحتفال بالعيد السنوي لآدم وحواء. وأحضر المهاجرون الألمان هذا التقليد إلى أميركا للمرّة الأولى في العام 1700 وأصبحت أشجار العيد عادة شهيرة عند المسيحيين هناك عندما قرّر الرئيس الأميركي فرانكلين بيرس (1804 – 1869) إحضار أول شجرة إلى البيت الأبيض.