شاهد ما كتبه محمد نوح القضاة في ذكرى رحيل والده
يصادف اليوم الذكرى السنويه الرابعه على رحيل شيخ العلماء نوح سلمان القضاه ، والذي صادف التاسع عشر من هذا الشهر لعام 2010 .
وكتب محمد نوح القضاة على صفحته الشخصية على الفيسبوك في ذكرى رحيل والده 'في مثل هذا اليوم ترجّل عالمٌ من علماء الأمة الإسلامية ليلقى ربه، عالمٌ ظاهره و باطنه سواء، اكتسب ثقة الناس عندما و ثق بربه تعالى و أكثر من ترداد ( واتقوا يوماً ترجعون فيه الى الله) .
وأضاف أنه 'حفظ لقمته أن تكون من الحلال الخالص لتيقنه ان ( كل لحم نبت من حرام فالنار أولى به) وحفظ لسانه عن الناس لتيقنه انه ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) عالم لم يكن برسم البيع بل برسم الاخره، علّم تلامذته و أحبابه أن كل من شهد لله بالوحدانية و لسيدنا محمد بالرسالة فهو أخ في الدين و حسابه على الله '
واختتم القضاة في مكتوبه عن والده أنه عاش منهج نجمع ولا نُفرق و يُعذر بَعضُنَا بعضاً، وعالم عرف أن سفاسف الامور و صغائرها ليست مهمة العلماء ولا مجال تنافسهم ، عالم ربى جيلاً بصمت و أنجز بصمت لمعرفته أن الضوضاء تُعطل الإنجاز ، عالم نفتقده اليوم لكثير من الأزمات ففي الليلة الظلماء يُفتقد البدر.