آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

العلم يكشف كيف أصبحت عيون البشر زرقاء

{clean_title}
 تغنى الكثيرون بالعيون الزرقاء، لكن معظمهم لا يعلم كيف تلوّنت عيون البشر بهذا اللون، الأمر الذي يعود في الحقيقة إلى طفرة جينية طاعنة في القدم.

ففي دراسة لجامعة كوبنهاغن الدنماركية، أثبتت النتائج أن طفرةً جينيةً حدثت قبل 10 آلاف عام وتسببت في وجود العيون الزرقاء على هذا الكوكب، بحسب موقع Science Daily.

وقام الفريق بدراسة 155 شخصاً من ذوي العيون الزرقاء من عدة مناطق حول العالم، هي تركيا والأردن والهند ودول اسكندينافيا، لاكتشاف هل يمتلكون نفس تسلسلات الحمض النووي في ذلك الجين.

الباحثون اكتشفوا أن تسلسلات الحمض النووي الخاصة بهم ليست مجرد متشابهة، بل متطابقة!

ولا تعد طفرة تحول العيون البنية إلى زرقاء طفرةً سلبية، لكنها واحدة من طفرات أخرى كطفرات لون الشعر والنمش والصلع، كما أنها لا ترفع أو تخفض فرص الإنسان في البقاء على قيد الحياة، بل تمثل مجرد تحول جسدي برز مع مرور الوقت، فالطبيعة تغير باستمرار الجينوم البشري، فكانت العيون الزرقاء مجرد تباين للمزيج الجيني للكروموسومات البشرية.

رئيس قسم الطب الخلوي والجزيئي في جامعة كوبنهاغن هانز ايبرغ قال، "في الأصل نحن نمتلك عيوناً بنية، لكن الطفرة الجينية أثرت على جين OCA2 الموجود في الكروموسامات، ما أوقف القدرة على إنتاج العيون البنية".

وفي حال إزالة جين OCA2 تماماً من الشفرة الجينية البشرية، فإن ذلك يتسبب في ظاهرة "المهق"، وهي ظاهرة موجودة الآن بنسبة 5 أشخاص بين كل 100 ألف.

وسواء كان الشخص عيونه بنية أو خضراء أو زرقاء، فإن هذا مرتبط بشكل مباشر بكمية الميلانين الموجودة في قزحة العين.

وبناءً على ما سبق، فإن ايبرغ ومساعدوه استنتجوا ارتباط جميع الأشخاص من ذوي العيون الزرقاء بنفس الجد البعيد.

يقول ايبرغ، "لقد ورثوا جميعاً نفس التغيرات الموجودة في نفس الأماكن داخل الحمض النووي الخاص بهم، لكن العكس صحيح فيما يخص ذوي العيون البنية، إذ أن لديهم تباين فردي في المنطقة التي يتحكم فيها حمضهم النووي بإنتاج الميلانين".
ووفقاً لدراسة صدرت في العام 2002، فإن 33.8% من السكان البيض المولودين في الولايات المتحدة بين عامي 1936 و1951 يمتلكون عيوناً زرقاء، ويقترب عدد أصحاب العيون الزرقاء حول العالم من 300 مليون شخص.