آخر الأخبار
  البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم   ممرات مشاة ثلاثية الأبعاد في محافظة إربد   وزيرة التنمية الاجتماعية والسفير الصيني يبحثان التعاون المشترك   مياه اليرموك ترفع جاهزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي   الصبيحي: التسمم بالمبيدات الحشرية مرض مهني في قانون الضمان   بلدية معان الكبرى تطلق خدمة براءة الذمة المالية للعقار إلكترونيا بالكامل   مندوبًا عن الملك .. العيسوي يفتتح مدرستي حي المطار واليادودة النموذجيتين   المعايطة يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن الاولى للطلاب الصم والبكم   "تنفيذي لواء الطيبة" يبحث القضايا التنموية والجاهزية للظروف الجوية   الأرصاد: هطولات غزيرة ورعدية في العقبة ووادي عربة وتحذيرات من السيول   الرواشدة يعلن إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث في اليونسكو   اعلان صادر عن سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادةISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد   "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم للمشاريع الصغيرة ضمن "المحفظة الإقراضية"   تحذيرات عاجلة للمواطنين من "الأرصاد الجوية"   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   مصدر رسمي: لم نبلغ رسميًا بنية إسرائيل عدم تزويدنا بحصة المياه   الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني   عقوبات تأديبية بحق 26 طالبا في جامعة اليرموك تسببوا بمشاجرات

العلم يكشف كيف أصبحت عيون البشر زرقاء

{clean_title}
 تغنى الكثيرون بالعيون الزرقاء، لكن معظمهم لا يعلم كيف تلوّنت عيون البشر بهذا اللون، الأمر الذي يعود في الحقيقة إلى طفرة جينية طاعنة في القدم.

ففي دراسة لجامعة كوبنهاغن الدنماركية، أثبتت النتائج أن طفرةً جينيةً حدثت قبل 10 آلاف عام وتسببت في وجود العيون الزرقاء على هذا الكوكب، بحسب موقع Science Daily.

وقام الفريق بدراسة 155 شخصاً من ذوي العيون الزرقاء من عدة مناطق حول العالم، هي تركيا والأردن والهند ودول اسكندينافيا، لاكتشاف هل يمتلكون نفس تسلسلات الحمض النووي في ذلك الجين.

الباحثون اكتشفوا أن تسلسلات الحمض النووي الخاصة بهم ليست مجرد متشابهة، بل متطابقة!

ولا تعد طفرة تحول العيون البنية إلى زرقاء طفرةً سلبية، لكنها واحدة من طفرات أخرى كطفرات لون الشعر والنمش والصلع، كما أنها لا ترفع أو تخفض فرص الإنسان في البقاء على قيد الحياة، بل تمثل مجرد تحول جسدي برز مع مرور الوقت، فالطبيعة تغير باستمرار الجينوم البشري، فكانت العيون الزرقاء مجرد تباين للمزيج الجيني للكروموسومات البشرية.

رئيس قسم الطب الخلوي والجزيئي في جامعة كوبنهاغن هانز ايبرغ قال، "في الأصل نحن نمتلك عيوناً بنية، لكن الطفرة الجينية أثرت على جين OCA2 الموجود في الكروموسامات، ما أوقف القدرة على إنتاج العيون البنية".

وفي حال إزالة جين OCA2 تماماً من الشفرة الجينية البشرية، فإن ذلك يتسبب في ظاهرة "المهق"، وهي ظاهرة موجودة الآن بنسبة 5 أشخاص بين كل 100 ألف.

وسواء كان الشخص عيونه بنية أو خضراء أو زرقاء، فإن هذا مرتبط بشكل مباشر بكمية الميلانين الموجودة في قزحة العين.

وبناءً على ما سبق، فإن ايبرغ ومساعدوه استنتجوا ارتباط جميع الأشخاص من ذوي العيون الزرقاء بنفس الجد البعيد.

يقول ايبرغ، "لقد ورثوا جميعاً نفس التغيرات الموجودة في نفس الأماكن داخل الحمض النووي الخاص بهم، لكن العكس صحيح فيما يخص ذوي العيون البنية، إذ أن لديهم تباين فردي في المنطقة التي يتحكم فيها حمضهم النووي بإنتاج الميلانين".
ووفقاً لدراسة صدرت في العام 2002، فإن 33.8% من السكان البيض المولودين في الولايات المتحدة بين عامي 1936 و1951 يمتلكون عيوناً زرقاء، ويقترب عدد أصحاب العيون الزرقاء حول العالم من 300 مليون شخص.