آخر الأخبار
  إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت

شاهد تفاصيل " فتاة عمّان " التي صورت وهي هائمة على وجهها من قبل أحد المواطنين

{clean_title}
في عتمة الليل يخبىء جبل عمّان بأحيائه حكايات ليست شبيهة بسحره الذي يتغنى به الزائرون، بل هي أقرب إلى واقع مرير تعيشه كثير من الأسر المعدمة وكانت وسام ذات الـ 21 عاماً إحدى بطلات هذه الحكايات.

شاءت الأقدار أن تلتقي عدسة كاميرا لأحد المواطنين بوسام وهي هائمة على وجهها في شوارع عمّان دون مأوى، لتعد بعدها وزارة التنمية الاجتماعية بأن تجدها وتعمل على مساعدتها.

وعود وزارة التنمية الاجتماعية لم تطبق على أرض الواقع باعتبار أن الأجهزة المختصة لم تعثر على عنوان للفتاة ولا اسمها، ولم تعرف الوزارة بحسب ما أفاد به مستشار الوزيرة محمود الطراونة سوى أن هذه العشرينية يتمية الأب والأم وكانت تعيش مع زوجة والدها في أحد منازل جبل عمّان بالعاصمة.

بينما قال مصدر أمني إنهم لم يتمكنوا من معرفة اسم الفتاة ولا عنوانها.لكن معلومات من مصادر متطابقة أوضحت أن الفتاة التي تظهر في الفيديو تحمل اسم (وسام.ح) وهي من مواليد عام 1995، وبالتزامن مع تصوير الفيديو سلمها أحد سائقي التاكسي لمركز أمني.

وسارت الفتاة من شارع إلى آخر هرباً من ضرب زوجة والدها المتكرر لها، إلى أن أشفق على حالها أحد المارة وتبرع لها بـ 20 ديناراً.

وبحسب المعلومات فإن وسام استقلت إحدى مركبات الأجرة (تاكسي) حيث أخذ منها السائق الـ 20 ديناراً ثم أوصلها إلى أقرب مركز أمني.

وقالت المصادر إنه وبعد التحري عثر للفتاة على شقيق لها يعيش في إربد شمالي الأردن ويدرس في إحدى الكليات إضافة لعمل لا يكاد يقيته، في حين تعاني العائلة من وضع مادي غير جيد.وسلمت الأجهزة الأمنية وسام لشقيقها الذي لا يتقاضى ما يزيد عن 280 ديناراً شهرياً.