آخر الأخبار
  أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء

أين نحب أن نُلمس.. وممن نتقبل اللمس ولماذا؟

{clean_title}
بعد سلسلة من التجارب لتحديد أين وممن يتقبل الناس أن يُلمسوا، قدم باحثون في جامعة آلتو في فنلندا وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة بعض النتائج المدهشة، وبعض النتائج الواضحة بشكل حدسي، والتي نشرت حديثا في المجلة الطبية "PNAS".

ربما ليس من المستغرب جدا، أن المرأة أكثر قبولا للمس من الرجال، وأن الرجال لا يمانعون أن تلمسهم امرأة على عكس أن يلمسهم رجل آخر. ولكن الرجال يرتاحون أكثر للمس الغرباء لهم مقارنة بالنساء، ويُسمح للمرأة لمس مناطق في الجسم أكثر من الرجال.

وعرض الباحثون على 1368 مشاركا في البحث صورا ظليه أمامية وخلفية لجسم الإنسان، مع أسماء أعضاء الشبكة الاجتماعية، مثل الأسرة والأصدقاء، والمعارف والغرباء. وطُلب منهم تلوين مناطق الجسم حيث يُسمح لكل فرد في شبكتهم الاجتماعية بلمسهم.

وكتب الباحثون: "سُمح لشريك الحياة بلمس أي مكان في الجسم، أما أقرب المعارف والأقارب سُمح لهم لمس الرأس والجذع العلوي، في حين اقتصرت المناطق المسموح لمسها من قبل الغرباء على اليدين فقط."

ومن المثير للاهتمام، أنه كلما اشتدت العلاقة العاطفية مع الشخص، كلما زادت مناطق الجسم التي يُسمح لمسها. ولكن يقول الخبراء إن الأمر أكثر تعقيدا من ذلك.

وقال ديفيد ليندن، عالم الأعصاب: "الاستجابة للمس يعتمد على سياق الموقف. وإن نفس اللمسة قد تشعر بأنها مختلفة تبعا لسياق الموقف، لأن مناطق الدماغ المسؤولة عن اللمس تحسب أيضا إجابات الأسئلة مثل: هل أنا تحت التهديد؟، وما هي حالتي العاطفية؟".

ومن الجدير بالذكر أيضا، أن المشاركين كانوا من خمس دول أوروبية: فنلندا وفرنسا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة، ولذلك أضاف ليندن أن نتائج البحث تقتصر على "البلدان وثقافاتها التي تسمح بدرجة معينة من اللمس الاجتماعي".

وأضاف: "إذا أجريتم الدراسة مع اليهود الأرثوذكس أو المسلمين المتشددين أو مجموعات أخرى في العالم، فإنها لن تعمل على الإطلاق."