بالصور.. ما هي حقيقة "الكلبة " التي أرجعت مولوداً لوالدته في عمان ؟
تداول العديد من ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي صوراً قالوا أنها لـ'كلبة' عثرت على مولود جديد بإحدى العمارات المجهولة في العاصمة عمان، وقامت بإرجاعه لوالدته، الامر الذي دفع الناشطين للتعبير عن غضبهم.
ولم تكتفي الشائعات التي تم نشرها على مدار الايام الماضية بتفاصيل عن عنوان المنزل الذي تم العثور عليه، وعن اسم السيدة، وعن تفاصيل لا تستند لأي صحة ، ولا يعرف المقصد من تداولها بصورة تعكس سمعة سيئة عن المملكة.
ونشر أحد الناشطين عبر صفحته عالفيس بوك :بأي ذنب قتلت هذه طفله لقيطه رمتها امها بعد الولاده في بيت مهجور ووجدها كلب اجتمعت فيه الوفاء والرحمه فحملها لأقرب منزل منقذا حياتها فأخذوها اهل المنزل مسعين بها الا المستشفى ولله الحمد هي بصحه جيده هناك حيوانات علي هيئة بشر وهناك بشر علي هيئة حيوانات
ونشر أخر أنه مستعد لتبني الكلبة والمولود ، معتبراً ان الكلبة أرحم من البشر، وبان المولود ضحية اسرة فاشلة، وبأن الدولة لا تستيطع تأمين ادنى مقومات الحياة، ما جعل الام ترمي طفلها بإحدى العمارات المجهورة في عبدون.
وللوقوف على هذه الصورة رصدت جراءة نيوز تصريحاً لمستشفى في سلطنة عُمان تم نشره عبر مواقع إخبارية أكدوا فيه ان 'كلبة' ضاله قامت بالتقاط طفل من على اكوام القمامه بالشارع، يبدوا ان امه القته دون حتى ان تقوم بقطع الحبل السري الخاص بالطفل ، ليلتقطه الكلب بين اسنانه ويقوم بنقله لاقرب مكان مأهول بالسكان ، ويضعه امام منزل ، ويجلس ليترقبه حتى التقطه بعض الناس ونقلوه على الفور للمستشفى لتكون المعجزه ان الطفل مازال على قيد الحياه وان اسنان الكلب لم تحدث به خدشا واحدا .
وأعتبر الناشطون ان هذه الواقعه هى الاغرب بتاريخ الحياه البشريه لكلب ضال يتسم باسمى معانى الرحمة والانسانيه التى تجردت منها العديد الامهات والبشر فى الوقت الراهن.
حيث يقدم الكلب درسا قاسي لبنى البشر بالكامل عن طريق رحمته بالاطفال التى قست عليهم امهاتهم الاتى حملتهن والاتى من المفترض ان يكونوا هم احن من على سطح الكره الارضيه بالكامل لاطفالهم إلا ان تصرفات البشر تجاوزت كل الحدود لياتى الكلاب الضاله التى يطالب البعض بقتلها لقسوتها ومطاردتها لهم في الشوارع باسمى معانى الرحمة ..
هنا التوضيح وإن صحة رواية الآخرين، فإن الصورة لا علاقه لها بأي مكان او زمان على ارض المملكة الاردنية، وإنما وكما صرحت به وكالات عربية ان الحدث وقع في سلطنة عُمان.