جريمتان "مُروّعتان" تهزّان الأردن في أسبوع
قبل أسبوع شهدت الأردن 'مجزرة' بطلها مواطن قتل زوجته وأطفاله حرقا في 'مكب الغباوي' ، الأمر الذي أثار الرأي العام ، وبدأت وكالات إخبارية دولية بتناقل الخبر نتيجة لمأساوية الأحداث ، واليوم تستيقظ الأغوار الشمالية على جريمة مروعة بطلها شاب قتل شقيقته العشرينية، والعامل المشترك للجريمتين الخلافات العائلية..
الجريمة مروعة في ملابساتها ، حيث أقدم على قتل شقيقته بـ'الطورية' ، وبعدها أحرقها ، أمام تساؤلات الشارع الأردني حول السبب الذي أدى إلى الجريمة.
خلال أسبوع فقط ، قتل بالحرق ، أمام قاتلين ارتكبا جريمتي بطريقة 'بشعة' ، دون اكتراث لضمير أوانسانية ، وعقوبة تنتظر مرتكب الجريمة .
عقوبة الإعدام جاءت ، لتخفف من وطأة الجريمة على المجتمع الأردني ، إلا أن 'المجرم' يرتكب جريمته دون النظر إلى ذلك الرادع حيث 'الإعدام ' ، وعادت الجريمة لتطفو من جديد أمام دوامة التساؤلات مفادها : ماذا فعلت عقوبة الإعدام؟