وفاة الطفلة "فرح " الناجية الوحيدة من جريمة والدها
رحلت فرح إبنة الثمانية أعوام إحدى الناجيتين من جريمة حرق والدها لها ولعائلتها احياءا داخل مركبتهم في شرق عمان الخميس الماضي إلى عالمها الأبدي بعد ان مكثت في غرفتها بمستشفى البشير تصارع انفاسها لستة ايام على جهاز التنفس الصناعي، تعاني حروقا شديدة مختلفة في كافة أنحاء جسدها بعد أن دفعتها والدتها مع شقيقتها الصغرى لتحميهما من النار.
الشقيقة الصغرى ما زالت هي الناجية الوحيدة من تلك الجريمة وقيد العلاج في المستشفى حسب ما ذكرت مصادر طبيية بأنها بدأت تتحسن.
الجريمة التي ارتكبت الخميس الماضي يقول مصدر مقرب من التحقيق إن خبراء مسرح الجريمة الذين عاينوا مكان الحادث توصلوا من خلال وضع الجثث داخل المركبة وخارجها.
التحقيق في القضية لدى مدعي عام الجنايات الكبرى ما زال جاريا للوقوف على أسباب الجريمة ودوافعها، والقضية ما زالت قيد التحقيق ولم يغلق ملفها مع وفاة فاعلها.
الجريمة التي وقعت أحداثها يوم الخميس الماضي التي ارتكبها زوج باضرام النار بمركبته لوجود مشاكل بينه وبين زوجته المغدورة، بسبب تقدمها لشكوى لإدارة حماية الاسرة حول تعنيفها، وحلها بالمصالحة ليصل مع زوجته لحل خلافاته تلك بحرق اطفاله الاربعة والمغدورة الزوجة جميعا أحياء وهو معهم .
وكانت الجريمة التي وقعت في منطقة المنخار - سحاب قد قتل فيها الزوجة وجنينها بالشهر السابع، وطفل رضيع عمره 9 اشهر، وطفل بالخامسة من عمره، والزوج مرتكب الجريمة فيما كانت قد نجت المغدورة فرح وقت الحادث وشقيتها الاصغر.