بالتفاصيل...ضحايا "الجنس الالكتروني" و "الشحدة الجديدة" يروون تجاربهم

في عالم وسائل التواصل الاجتماعي مثل " الفيس بوك "و تطبيقات المحادثة الشهيرة مثل " السكايب " يأتي الدخلاء و المبتزين بغايات متعددة منها الإغراء و الجنس الالكتروني ، و آخر الصيحات الشحدة الجديدة "الالكترونية ".

تم رصد عدد من حالات الابتزاز التي تعرض لها مواطنون و التي انحصرت بأمرين اولهما الاغراء "الجنس الالكتروني" و الثاني الشحدة أو طلب المساعدة ، وتاليا روايات عدد من الضحايا .

يروي محمد تجربته في عالم الفيس بوك و يقول بأنه لا يقبل طلبات الصداقة من أشخاص لا يعرفهم بشكل شخصي ، و اعتاد ارسال رسالة شخصية لصاحب الطلب حتى يعرف من هو ليتفاجأ بتلقيه طلب من فتاة اسمها سكينة تريد التعرف عليه كونها مطلقة و ترغب ان تُريهُ ما يريد من جسدها . .

و يضيف محمد علمت هنا بأن هناك فخ سأقع به فقمت بالرفض و وضع بلوك لها ، و تاليا نص الحوار بينهما :

هو : أهلا

هي : هلو أنا اسمي سكينة من المغرب عمري 22 سنة ، أنت كم عمرك ؟

هو : 27 انت بتعرفيني ؟

هي :شو بدك ارويك انت متزوج

هو : لا مو متزوج ما فهمتك

هي : حبيبي انا مطلقة شو بدك نعمل انا و انت بس

هو : طيب استعدي للبلوك

و في حالات أخرى وقع أصحابها بالفخ ، فيروي الضحية مازن قصته بالقول :العلاقة بيننا بدأت عبر الفيس بوك و تتطورت الى أن وصلت السكايب ، و بعد عدد من الحوارات قامت الفتاة بالطلب مني ممارسة الجنس عبر الهاتف و الفيديو و لم ادري ما حصل معي و وقعت بالفخ و تم تصويري و تهديدي اما بالدفع او نشر الفيديو بين اصدقائي على الفيس ، و لم اقم بالدفع و هنالك من شاهد الفيديو ، و توجهت بعدها الى الامن العام و رويت لهم ما جرى معي ، و أعلموني عن وجود عشرات من تلك الحالات ، و بعد ذلك اغلقت حسابي القديم بالفيس بوك و تم الغاء الفيديو بعد الابلاغات عنه ، و لم ادفع دينارا واحدا.

و ختم الضحية حديثه : لا أعلم ما جرى معي و نادم لذلك، و أحذر الجميع من قبول اي طلب صداقة مجهول المصدر .

و تاليا قصة أخرى يقدمها احمد فيقول : تعرضت قبل حوالي اسبوع لموقف حيث تم ارسال طلب صداقة من فتاة جزائرية فبدأت المحادثة بالتحية ثم بدأت بالموضوع مما آثار الشك لدي لطلبها ان تكون المحادثة "خبيثة "كونها عبر برنامج سكايب.

و يضيف بدأت افهم لماذا اصرت على طلبها فبدأت بالتحدث معها بطريقة الكاشف لها بأنه تريد الابتزاز و نوع من المكالمات ذات الطابع الجنسي ، فبادرت على الفور بحذفي من الفيس بوك و سكايب .

قصة أخرى جرت مع جميل فيروي : اثناء وجودي في دبي في مؤتمر عمل تم اضافتي على الفيس بوك من فتاة روسية قالت انها تتحدث اللغة العربية و ان صفحتي الشخصية عبر موقع الفيس بوك اثارت اهتمامها.

و يضيف كان الخطأ عندما قمت بمراسلتها عبر برنامج السكايب و بدأت بعرض جزء من جسدها عبر الكاميرا لاقوم بعرض جسدي أمامها ، و لم يخطر في بالي اني قد وقعت بفخها حيث كانت تصر على وضع الكاميرا على وجهي لانها تريد ان ترى تفاصيل وجهي الذي اعجبها حسب كلامها ليتم تصويري و ابتزازي بنشر الفيديو.

و يضيف :سارعت بايقاف حسابي و كتبت بأني تعرضت للاختراق في محاولة للسيطرة على الموضوع ، تفاديا لاحتمالية نشر الفيديو ، و لكني لم افلح لأن الفتاة قامت بنشره عبر عدد من الصفحات .

و ختم حديثه بعد فترة من الكتابة عبر صفحتي انها اخترقت تم نسيان الموضوع بشكل كامل . و هنا انصح كافة الشباب في عدم الاندفاع لمثل هذه القصص و الوقوع في شباك الابتزاز

و للشحدة الالكترونية نصيب بهذ العالم الافتراضي، فيروي منير قصته عندما بدأت بقبول طلب صداقة من فتاة مجهولة باسم مرام فأرسل لها ماذا تريدين فطلبت مساعدة مالية لبناء بيتها الزينكو !

و تاليا الحوار الذي دار بينها بعد ارسال صور له عليه طلب المال :

هو: ما تشرفنا ؟

هي : اطلب من الله و هل الخير مساعد مواد البناءاكمل غرفتين زينكو

هو: ما فهمت

هي : بدي طوب

هو : شحدة الكترونية

هي : انا شف كثير اعتذر

و يضيف منير هذه آخر صرعات الشحدة ، تجد من لديه الانترنت و يريد المساعدة و الطوب لبناء منزل ، فهل هذا معقول ؟

و تساءل منير متهكما في تلك الحالات من نخاطب الامن ام وزارة التنمية الاجتماعية ؟

ننوه بأن كافة الاسماء الواردة بالتقارير "مستعارة" لرفض اصحابها التحدث بأسمائهم الصريحة .