آخر الأخبار
  صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي

عامل وزميله يقتلان ربة منزل خنقًا وحرقًا ..والسبب صادم..!!

{clean_title}
ومن الحب ما قتل".. هذا ما شهدته مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وذلك عندما قام عامل وزمليه بقتل محبوبة الأول، انتقامًا لقيامها بالزواج من غيره وعلاقتها بشخص آخر غيره هو زوجها. المتهم: طلبت الزواج منها أكثر من مرة ووالدها رفض وقال المتهم، تقدمت لطلب الزواج منها أكثر من مرة، ولكن والدها رفض لأن دخلى المالى كان قليلاً، لكن كنت أحب المجنى عليها حبًا شديدًا، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، وقرر والدها زوجها من شخص يعمل بالسياحة فى مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء، نظرًا لأن لديه موارد مالية كبيرة. 

وأضاف المتهم: "بعد زواجها كنت دائمًا اتصل بها للاطمئنان عليها، وعقب ذهاب زوجها إلى عمله ذهبت إلى شقتها وقابلتها فى حضور شقيقتها، لكن كانت مقابلة بريئة جدًا لم ألمس حتى يديها، ولكننى اكتشفت بعد ذلك قيامها بالتحدث مع شخص آخر غيرى أنا وزوجها وبينهم علاقة عاطفية، فقمت بالاتصال بها لمقابلتها لتفهم الأمر منها، وكان معى صديقى وعندما ذهبنا لإلى شقتها ووجدت صديقى بجوارى، حاولت الصراخ فقمت بكتم فمها بإيشارب ولم أقصد قتلها ولكنها فارقت الحياة. 

المتهم يروى قصة التخلص من الضحية وأشار المتهم، إلى أنه قرر وصديقه التخلص منها عن طريق قيامه بحرق الشقة حتى يتبين أنها فارقت الحياة بسبب حريق هائل فى شقتها، قائلا: "انتقلت بعدها أنا وأسرتى بالكامل إلى مدينة السادات، وفتحت شركة دعاية وإعلان حتى جاء يوم، وقمت ببيع الحلى الذهبية التى قمت بسرقتها من المجنى عليها عقب وفاتها لأحد المحلات بمدينة شبين الكوم. وأوضح المتهم، القدر جاء لتكتشف جريمتى عن طريق رجال المباحث برئاسة المقدم محمد أبو العزم رئيس مباحث قسم شبين الكوم، وأشار "والله العظيم أنا ندمان إن أنا قتلت حبيبة عمرى، بس والله كان غصب عنى وماكنش قصدى أقتلها بس هو ده نصيبها"، وبالعرض على المستشار محمد الشافعى رئيس النيابة، قرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكان اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية، قد تلقى أخطارًا من المقدم محمد أبو العزم رئيس مباحث قسم شبين الكوم يفيد بنشوب حريق بشقة سكنية خلف مستشفى عرفة، وانتقلت القوات لإخماد الحريق والوقوف على ظروف الواقعة. 

وتبين من الفحص اشتعال النيران بإحدى السيدات والمتواجدة داخل الشقة زوجة صاحب الشقه ويدعى أحمد.ر.أ، ووصلت لمستشفى شبين الكوم التعليمى جثة هامدة وبسؤال والدها عبد الجواد.ع.ا، قرر بكون الحادث ما هو إلا قضاء وقدر، وأضاف أن ابنته عروس حديثة الزواج، وأكدت نفس الأقوال شقيقة المجنى عليها وخالة زوج المجنى عليها لإقامتها بذات العقار، وحال حضور زوجها من عمله بمدينة طابا مجال السياحة أكد ذات الأقوال. 

وتم عمل تحريات مبدئية بعدم وجود شبهة جنائية وتم عرض الواقعة على النيابة العامة وقامت بفتح تحقيق وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، واستجواب كافة أقارب المجنى عليها والمترددين عليها، وكان هناك شك من قبل النيابة العامة، ولكن دون دليل بأن المدعو علاء الدين.م.ف.خ متورط فى ارتكاب الواقعة. نتائج التحريات التى كشفت عن المتهم تم تشكيل فريق بحث بمعرفة اللواء جمال شكر مدير مباحث المنوفية، تحت إشراف العميد ياسر ذهنى رئيس مباحث المديرية، برئاسة العميد عمر زعير وكيل إدارة البحث الجنائى، والمقدم محمد أبو العزم رئيس مباحث قسم شبين الكوم، وضباط وأفراد قسم شبين الكوم، وتم التوصل لبعض الخيوط التى أكدت الشك فى كون المدعو علاء الدين، هو من قام بارتكاب الواقعة وبصحبته آخر يدعى عصام.ر.أ، والمقيمين بمدينة شبين الكوم، وذلك بدافع الانتقام لوجود علاقة عاطفية بين المجنى عليها والمتهم الأول ولارتباطها بآخر غيره، مما أثار غضبه وأشعل النيران فى صدره وعقد العزم وبيت النية على الانتقام من محبوبته واتصل بها هاتفيًا للاتفاق إلا يفترقا وعاودا الاتصالات فيما بينهما مرارًا وتكرارًا.

 وبعد أن سافر الزوج إلى طابا حيث محل عمله، اتفقا على التقابل وما هى إلا حيلة من المتهم الأول للإيقاع بها وتنفيذ خطته فى الانتقام منها وخنقها بإيشارب وجردها وصديقه من مصوغاتها الذهبية 3 غوايش، واستولوا على جهاز لاب توب، وقبل مغادرتهما المكان قاما بإشعال النيران بالمسكن لإخفاء معالم جريمتهما، ولكن تم فك طلاسم اللغز الذى حير رجال القضاء بنيابة قسم شبين برئاسة المستشار الفاضل أحمد عبد الجواد المحامى العام، وتحت إشراف المستشار محمد الشافعى رئيس نيابة بندر شبين، والمستشار محمد يونس مدير النيابة وعضوية المستشار عنتر حشيش، قرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.