آخر الأخبار
  صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي

قصة لابدّ من قراءتها للتعلّم منها.. أم فقدت ابنتها بسبب خطأ ارتكبته على موقع فايسبوك!

{clean_title}
هذا ما تعلّمته أم شابة في تجربة خاصة ومروّعة. ينبغي على الجميع معرفة قصتها والتوصل إلى الاستنتاجات الجيدة. فإن راحة أولادكم معرضة للخطر.

تخيلوا أنكم تستخدمون موقع فايسبوك وأن مجهولاً طلب أن يكون صديقكم. لا تعرفونه على الإطلاق، لكن صورته المعرّفة عنه تبدو ظريفة. تقبلون الطلب. ففي النهاية، ما من سوء في فعل ذلك، أليس كذلك؟

ومن ثم، تنتقلون سريعاً إلى أمور أخرى، وتنسون هذا المجهول الذي أضفتموه إلى قائمة أصدقائكم، بما أنكم منشغلون بما هو أكثر أهمية من ذلك! فابنتكم (أو ابنكم) تستعدّ ليومها الأول في المدرسة. ونظراً إلى أنكم فخورون جداً بها وبطريقة استعدادها لهذا اليوم المهم، تعرضون صورة لها على فايسبوك! وتكتبون تحت الصورة "يا له من يوم هام! ملاكي الصغير كبر كثيراً، هذا لا يصدق!” وتقومون أيضاً بإضافة رابط إلى الصورة مع اسم المدرسة وتحمّلون كل المعلومات على فايسبوك. هذه العملية تستلزم بضع نقرات، لكن تداعياتها مأساوية.

لا تتخيلون ما يحدث سراً… ولا تدركون أن المجهول الذي أضفتموه قبل بضعة أيام إلى قائمة أصدقائكم لم يضيّع الوقت. فقد حمّل الصورة وحفظها وعرضها في مجموعة صور يشاهدها الآن آلاف الرجال عبر العالم على شبكة الإنترنت.

وكتب تحت الصورة:

"فتاة شقراء صغيرة وفرنسية. لم تبلغ أعوامها الستة بعد. فقط بـ 5000 يورو!”

أنتم تجهلون كل ما يجري من دون علمكم. لكن الرعب يبدأ عندما تذهبون إلى المدرسة لاصطحاب ملاككم الصغير إلى البيت. فبعد دقائق من الانتظار، لا يأتي أبداً. تبحثون عنه في كل مكان، وتسألون الجميع بعينين مغرورقتين بالدموع: "هل رأيتم ابنتي؟”

ليست لديكم أدنى فكرة عما تمر به ابنتكم حالياً، ولا تريدون معرفة ذلك طبعاً. كان بوسعكم تلافي كل ذلك لو لم تقترفوا ذلك الخطأ الفادح. وحتى ولو حالفكم الحظ، ولم تختطف ابنتكم، فإن مجرد المعرفة بأن صورتها ستصل إلى موقع للمعتدين جنسياً على الأطفال أمر مقرف كفاية لثنيكم عن عرض صورتها. إذاً، فلنتوقف عن إضافة مجهولين كأصدقاء على فايسبوك! من الأفضل أن يكون عدد أصدقائكم أقل بدلاً من أن تعيشوا هذا الكابوس!

يجب ألا ننسى أبداً هذه الرسالة: لنحافظ على حذرنا من المجهولين على الإنترنت! ولنرفض طلبات الأشخاص الغرباء عنا تماماً. يجب بخاصة ألا ننشر صور أولادنا لأنها قد تصل إلى أيادٍ شريرة. فغالباً ما يغتنم المتحرشون جنسياً بالأطفال الفرص التي تمثلها الشبكات الاجتماعية. في الحياة الحقيقية، لا تعرضون حياتكم الخاصة على الجميع، أليس كذلك؟ إذاً، احموا حياتكم الخاصة من الانتهاكات.

يرجى منكم أن تنشروا هذا التحذير الهام بين جميع أصدقائكم لأن ذلك قد يؤدي إلى تلافي مأساة.