آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

جريمة مروّعة هؤلاء أبطالها وهذه هي التفاصيل !

{clean_title}
كان اللبناني بلال علوش ينتظر موعد إقلاع طائرته في مطار سيدني الدولي في أستراليا، ليغادره يوم الجمعة الماضي إلى بيروت، حين دهمه رجال الشرطة وأحبطوا مخططه بالفرار إلى لبنان.

اعتقلت الشرطة علوش في المطار واقتادته مقيداً، لتواجهه بمعطيات تفيد أنّه شارك مع لبنانيين آخرين بإطلاق وابل من الرصاص على اللبناني هادي أيوب، البطل المحلي في كمال الأجسام في سيدني، فتوفي أمام عيون أطفال كانوا متواجدين في المكان وفي وضح النهار.

قصة حب انتهت بالزواج واعتناق الإسلام

المعلومات عن أيوب "المغدور" ساهمت بتغطية واسعة لما حدث له، خصوصاً طريقة قتله الشبيهة بما يرتكبه المافياويون في الأفلام حين يمطرون ضحيتهم بعشرات الطلقات، وكذلك شهرته كرياضي ناجح بعمله أيضاً، إضافةً إلى ما ذكرته وسائل الإعلام الأسترالية عن قصة حب عاشها أيوب مع أسترالية، وكتب عنها في حسابات له على مواقع التواصل الإجتماعي مع صور عاطفية، وانتهت بزواجه منها وارتدائها الحجاب بعد اعتناقها الإسلام.

كانوا مجموعة شبان، أعمارهم بالعشرينات، تكاتفوا عليه وقتلوه عصر يوم 29 حزيران الماضي تحت شجرة مقابل ملعب للأطفال في ضاحية "بانشبول" بسيدني، فيما الأسباب لم تتضح حتى الآن مع أنّ 4 أشهر مضت على الجريمة، التي أوقفت فيها الشرطة أيضاً مشاركاً آخر في آب الماضي، هو عمر رجب، وعمره من عمر المعتقل الجديد علوش والقتيل أيوب أيضاً، أيّ 22 سنة.

"الشاب الذهبي"

كان أيوب محبوباً من جيرانه في حي كان يقيم فيه بضاحية Greenacre مع زوجته جيسيكا التي اقترن بها قبل 15 شهراً. ويبدو أنّها مصممة حقائب نسائية، بحسب ما جاء في حساب "فيسبوكي" يخصها، تذكر فيه بأنّها متزوجة من أيوب، الذي كان ناشطاً في تجارة أدوات وتوابع رياضة كمال الأجسام، ومعروفاً لدى الجيران والأصدقاء بلقب "الشاب الذهبي"، وفق ما ورد عنه في صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية، كما في غيرها.

ولم تذكر الشرطة حتى الآن أيضاً، كم أطلق عليه قاتلوه من رصاص مسدساتهم، إلّا أنّ وسائل إعلام محلية نقلت عن أطفال عاينوا بأنفسهم مقتله في وضح النهار، وهو ما أكّد للشرطة أنّه كان مستهدفاً من قاتليه للتخلص منه لسبب ما، وأنه يعرف بعضهم، واتفق على اللقاء بهم في مكان مقتله بالذات، ثمّ شوهدت سيارة زرقاء رباعية الدفع تغادر المكان بسرعة وتختفي، وما زالت بقية من كانوا فيها مختفين، هم والدافع المحيّر على قتله.