آخر الأخبار
  صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي

جريمة مروّعة هؤلاء أبطالها وهذه هي التفاصيل !

{clean_title}
كان اللبناني بلال علوش ينتظر موعد إقلاع طائرته في مطار سيدني الدولي في أستراليا، ليغادره يوم الجمعة الماضي إلى بيروت، حين دهمه رجال الشرطة وأحبطوا مخططه بالفرار إلى لبنان.

اعتقلت الشرطة علوش في المطار واقتادته مقيداً، لتواجهه بمعطيات تفيد أنّه شارك مع لبنانيين آخرين بإطلاق وابل من الرصاص على اللبناني هادي أيوب، البطل المحلي في كمال الأجسام في سيدني، فتوفي أمام عيون أطفال كانوا متواجدين في المكان وفي وضح النهار.

قصة حب انتهت بالزواج واعتناق الإسلام

المعلومات عن أيوب "المغدور" ساهمت بتغطية واسعة لما حدث له، خصوصاً طريقة قتله الشبيهة بما يرتكبه المافياويون في الأفلام حين يمطرون ضحيتهم بعشرات الطلقات، وكذلك شهرته كرياضي ناجح بعمله أيضاً، إضافةً إلى ما ذكرته وسائل الإعلام الأسترالية عن قصة حب عاشها أيوب مع أسترالية، وكتب عنها في حسابات له على مواقع التواصل الإجتماعي مع صور عاطفية، وانتهت بزواجه منها وارتدائها الحجاب بعد اعتناقها الإسلام.

كانوا مجموعة شبان، أعمارهم بالعشرينات، تكاتفوا عليه وقتلوه عصر يوم 29 حزيران الماضي تحت شجرة مقابل ملعب للأطفال في ضاحية "بانشبول" بسيدني، فيما الأسباب لم تتضح حتى الآن مع أنّ 4 أشهر مضت على الجريمة، التي أوقفت فيها الشرطة أيضاً مشاركاً آخر في آب الماضي، هو عمر رجب، وعمره من عمر المعتقل الجديد علوش والقتيل أيوب أيضاً، أيّ 22 سنة.

"الشاب الذهبي"

كان أيوب محبوباً من جيرانه في حي كان يقيم فيه بضاحية Greenacre مع زوجته جيسيكا التي اقترن بها قبل 15 شهراً. ويبدو أنّها مصممة حقائب نسائية، بحسب ما جاء في حساب "فيسبوكي" يخصها، تذكر فيه بأنّها متزوجة من أيوب، الذي كان ناشطاً في تجارة أدوات وتوابع رياضة كمال الأجسام، ومعروفاً لدى الجيران والأصدقاء بلقب "الشاب الذهبي"، وفق ما ورد عنه في صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية، كما في غيرها.

ولم تذكر الشرطة حتى الآن أيضاً، كم أطلق عليه قاتلوه من رصاص مسدساتهم، إلّا أنّ وسائل إعلام محلية نقلت عن أطفال عاينوا بأنفسهم مقتله في وضح النهار، وهو ما أكّد للشرطة أنّه كان مستهدفاً من قاتليه للتخلص منه لسبب ما، وأنه يعرف بعضهم، واتفق على اللقاء بهم في مكان مقتله بالذات، ثمّ شوهدت سيارة زرقاء رباعية الدفع تغادر المكان بسرعة وتختفي، وما زالت بقية من كانوا فيها مختفين، هم والدافع المحيّر على قتله.