آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

الأمم المتحدة ترى فرصة لهدنة في 3 أو 4 مناطق سورية

{clean_title}
قال يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تسعى للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار في ثلاث أو أربع مناطق في سورية وتعتبر أن تصعيد العمليات القتالية يمكن أن ينتج عنه في الواقع فرصة لإطلاق محادثات سياسية.
وقال إلياسون إنه يتعين على القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة وروسيا أن تبحث فيما بينها العملية السياسية سعيا لإنهاء الصراع وليس فقط نشاطاتها العسكرية في سورية.
وبدأت القوات السورية وحلفاؤها - بدعم من طائرات روسية انضمت للمعركة هذا الشهر - هجوما على مواقع لمقاتلي المعارضة شمالي مدينة حمص في توسيع لحملة عسكرية برية مستمرة منذ أسبوع.
وفشلت سلسلة من مبادرات السلام بدعم من الأمم المتحدة والقوى العالمية في إنهاء حرب أهلية دخلت عامها الخامس وبدأت باحتجاجات مناهضة للحكومة قبل أن تنزلق إلى صراع طائفي واقليمي بدرجة كبيرة.
لكن إلياسون قال إن تصاعد وتيرة القتال في الاونة الاخيرة قد يذكر الأطراف المتحاربة بما هو على المحك وقد يدفعهم في النهاية للجلوس معا على طاولة المفاوضات.
وقال في مؤتمر صحفي في جنيف "لا أعتقد أن المسافة بين الأطراف السورية لا يمكن تخطيها.
"إذا توفرت الإرادة السياسية الآن أعتقد أنه ... يمكن استخدام جزء مهم من المخاطر التي ينطوي عليها التصعيد الحالي كسبب وجيه لرسم مسار ذو مصداقية على الصعيد السياسي."
واجتذب القتال في سورية قائمة طويلة من المقاتلين بمن فيهم قوات الحكومة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات مسلحة معارضة أخرى وتحالف تقوده الولايات المتحدة ومجموعة من الحلفاء الدوليين للرئيس السوري بشار الأسد يشمل قوات ايرانية وفصائل تدعمها طهران وطائرات روسية.
وذكر إلياسون أن وقف اطلاق النار في مناطق محددة سيساعد على تخفيف حدة الصراع في تطور قد يساعد أيضا في تمهيد الطريق لإجراء محادثات بشأن تشكيل سلطة انتقالية في سورية.
وقال "في غياب توقف القتال في جميع أنحاء البلاد ينبغي علينا على الأقل الآن وقبل بدء الشتاء أن نسعى لتخفيف حدة الصراع وخفض مستوى العنف." وأضاف أنه ومبعوث الأمم المتحدة لسورية ستافان دي ميستورا يشجعان كل الأطراف للاتفاق على وقف لإطلاق النار في مناطق بعينها.
وغادر دي ميستورا جنيف في وقت متأخر من يوم الاثنين لإجراء محادثات في موسكو وواشنطن وقال إنه يتعين على روسيا والولايات المتحدة بشكل عاجل التوصل إلى اتفاق لتجنب تصعيد عسكري يمكن أن يؤدي فعليا إلى تمزيق سورية.
وتابع إلياسون "المرحلة التي وصلنا اليها الآن هي التأكد من أن الأعمال العسكرية -في حال استمرارها- هي التعامل مع تهديد إرهابي. ومن خلال تقليل هذا الخطر ستزيد احتمالات بدء العملية السياسية."