كشفت المغنية سيلينا جوميز في مقابلة لها مع مجلة "بيلبورد" عن إصابتها بمرض الذئبة وأنها في الحقيقة كانت تخضع لعلاج كيميائي للتخلص من هذا المرض في الوقت الذي ترددت فيه شائعة خضوعها لعلاج للإدمان.
وقد تحدثت جوميز عن ذلك في مقابلة جديدة لها نشرت في العدد الجديد في مجلة بيلبورد وقالت: "لقد تم تشخيصي بمرض الذئبة وخضعت للعلاج الكيميائي للتخلص من هذا المرض، هذا ما كنت أفعله في ذلك الوقت الذي توقفت فيه عن العمل، لقد كان من الممكن أن أصاب وقتها بنوبة قلبية".
وأضافت جوميز معبرة عن امتعاضها بسبب الشائعات التي انتشرت وقتها عن خضوعها لعلاج مكثف من الإدمان: "عندما سمعت بذلك أردت بشدة أن أقول بصوت عال: أنتم لا تعلمون ما الذي تتحدثون عنه، أنا الآن أخضع لعلاج كيميائي أيها الحمقى ولذلك ابتعدت عن الأنظار حتى أستعيد شعوري بالثقة والراحة وأعاود الظهور مجددا".
غضب سيلينا من الشائعات
سيلينا عبرت عن انزعاجها من الشائعات التي تنشرها وسائل الإعلام عنها بصفة مستمرة وقالت: "لا أدري لماذا تحدث تلك الأشياء اللعينة، أنا أتصرف بلطف مع الجميع والجميع يتصرف بلؤم معي، لقد بدأت العمل منذ أن كنت في السابعة من عمري، وأصبحت سفيرة لليونيسيف منذ أن كنت في السابعة عشر من عمري، من المحبط حقا أن تتحول حياتي لقصة من قصص الفضائح، ولكن رغم كل شيء فإن الكراهية الموجهة إلي تكون سببا لتحفيزي".
وتحدثت أيضا عن الانتقادات التي وجهت إليها في هذا العام بسبب وزنها وقالت: " كنت قد ارتديت ثوب السباحة البكيني وتعرضت لحملة إساءة كبيرة بعدها، لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي توجه فيها انتقادات لمظهر جسدي بهذا الشكل، ولقد صدقت وقتها عدد العبارات التي وصفوا بها مظهري"، جوميز قالت بعد ذلك أنها تمكنت فيما بعد من تجاوز صدمتها وتجاهل ما يقال عن مظهر جسدها.
تايلور وسيلينا صداقة أقوى من الزمن
سيلينا جوميز تحدثت أيضا خلال مقابلتها مع المجلة عن حياتها تحت الأضواء وكيف أنها تسببت في إساءة الآخرين لفهمها وإساءة معاملتها في كثير من الأحيان وكيف أن هذا جعلها مترددة في السماح للآخرين بالاقتراب منها ودخول حياتها ولقد قالت جوميز أن صداقتها للمغنية تايلور سويفت ساعدتها على تخطي ذلك وجعلتها تثق في الآخرين ولقد تحدثت عن ذلك وقالت: "تايلور تجعلني أشعر بأنني أكثر قوة وأنني يمكنني أن أثق بأناس آخرين، الطريقة التي تهتم بها بالآخرين والنساء الأخريات ساعدتني على الانفتاح على الآخرين".