في الكرك...بعد فراق دام عاماً كاملاً.."تصافت النفوس" وجمعهما "الاضحى" بالحلال ثانية
لم تبرح مشاعر الحب قلبيهما الدافئين وقد افضى واقع قاس الى قطيعة وابغض حلال ما كان منه بد..
وقائع عايشها (ب.ب.م) و(ت.ي.ت) من مدينة الكرك منذ عام ونيف، فجاء عيد الاضحى ليجمعهما بالحلال ثانية .
يقول الزوج (ب.ب.ت) ليست قريبتي بل زميلة فاضلة كيسة على خلق ودين، قواسم مشتركة كثيرة التقينا عليها، فاتحت اهلي بما انا عليه من رأي ، وافق الوالد ، تمنعت الوالدة فقد كانت تمهد لزواجي من ابنة الخالة التي لايعيبها شيء الا من عاطفة لاتشدني اليها ، لم اشأ مكايدة الوالدة ، اخذتها باقناع المنطق فوافقت وان على مضض ، اضاف (ب.ب.ت) لم يكن موقف الوالدة هو الصعب في اكمال نصف ديني بمن اخترت بل ثمة اخريات واخرين اوغروا الصدور لغرض في نفس يعقوب ، تخطيت الصعب كما قال فارتبطت بمن اخترت ورضيت .
انقضى شهر قال (ب.ب.ت) ليحدث مالم اتمناه ، و"تابع" كنت اقيم واهلي في شقتين متقابلتي البابين في بناية سكنية ، ثمة تشاحن وتباين بين زوجة ووالدة تتدخل في ادق تفاصيل حياتنا ، بذلت جهدي ، توسط الخيرون ، راوحت الامور مكانها ، حاولت الانتقال لسكن اخر لعل البعد يصفي النفوس ، رجتني الزوجة وهي التي تحملت الكثير الا افعل فورعها وخلقها لم يدفعها لمقابلة الاساءة بالمثل ، كانت تقول دائما وهي التي تعلم كم انا مولع بها وكم هي مولعة بي "والداك اولى بالرعاية ، والدك مريض وانت وحيد امك ، الجنة تحت اقدام الامهات "، رجتني وقد تعاهدنا ان نظل على عهد حبنا الكبير ان نفترق الى ان يفعل الله مايريد ، وافقت على كره لتكون ارادة الله فوق كل العهود والتوقعات .
مضى عام وبعض عام لتحدث المفاجأة بعد يأس وبدون مقدمات، من امي التي ناصبت زوجتي العداء دون وجه حق قال (ب.ب.ت) كانت المبادرة، ذهبت دون علم مني الى اهل زوجتي معتذرة نادمة على ما كان.
واضاف "كنت اجلس في شقتي حين قرع جرس الباب، فتحته لاجد نفسي وجها لوجه مع من لم أرها مذ كان الفراق وقد امسكت بيد امي، لحظة لم اتمالك بها نفسي، اغمضت عيني وفتحتهما، تساءلت قال (ب.ب.ت) هل منام ما ارى ام حقيقة، تصافت النفوس ،"كتبنا الكتاب" ، وفي ليلة الاضحى قال (ب.ب.ت) "نعلي الجواب