انفطر قلب أم على ابنها الذي كبر وترعرع في كنفها، قبل أن يهجرها عند انتقاله إلى الجامعة في مدينة أخرى، لذا قررت الأم أن تبعث له مقطع فيديو عبر فيس بوك لتُذكره بوالدته التي نسيها.
وجهت الأم الأمريكية آن بينتو ماكارني لابنها ليام رسالة حنين وعتاب عبر مقطع فيديو انتشر بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي وشاهده أكثر من 200 ألف شخص، لأنها رسالة نابعة من قلب أم مجروح من فلذة كبدها الذي لم يسأل عنها منذ انتقل من الثانوية إلى الجامعة، فتعاطف معها آلاف الأمهات اللواتي أبدين اسيتاءهن من تصرفات أولادهن عندما يكبرون ويستقلون بأنفسهم ويتخلون عن آبائهم، بحسب صحيفة "الإندبندنت” البريطانية.
أرادت الأم برسالتها التي استهلتها بعبارة "مرحبا ليام هل تتذكرني، أنا والدتك” أن تقول لابنها إن الذهاب إلى الجامعة والانتقال إلى سكن جديد، لا يعني عدم سؤال الابن عن ذويه والانفصال عنهم كلياً. مذكرة إياه بأنها هي من أخرجته للحياة وأرضعته وحملته ولاعبته وضحت من أجله، ولم تشكو أو تمل أو تكل، مناجية إياه أن يخاطبها من بعد أن يسمع ويشاهد رسالتها المرئية والصوتية على صفحته على فيس بوك.